الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

رحلة نجاح مصممة أزياء.. "فاطمة": عشقت التصميم وتستعد لافتتاح "أتيليه".. وزوجها الداعم الأول لها

فاطمة
فاطمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم تفوقها فى الدراسة وحصولها على ليسانس حقوق بتقدير جيد جدا، لكنها اختطت لحياتها مجالا جديدا، وهو تصميم الأزياء، وهو مجال برعت فيه.
«فاطمة- ٢٦عاما- ليسانس حقوق» عشقت مجال تصميم الأزياء وقررت التفرغ له، رغم تفوقها فى الدراسة، تقول فاطمة: «أعيش فى مدينة المنصورة، وحصلت على ليسانس الحقوق من جامعة المنصورة منذ سنوات، لكننى كنت أعشق مجال الأزياء منذ صغري، فقد كنت أحب تصميم الفساتين وهى هواية كبرت معى، وبعد تخرجى قررت التفرغ لتصميم الأزياء، فى البداية صممت فساتين وملابس للمقربين منى أسرتى وأهلى والمعارف، بعدها بدأت أشترى الخامات المختلفة لتنفيذ التصميمات، وتطور الأمر حتى أصبحت أعلم أخريات تصميم وتنفيذ الفساتين وموديلات متنوعة.
وتستطرد فاطمة قائلة: «ليس أجمل من أن تمارس عملا تحبه، والحمد لله أسرتى دعمتنى، خاصة والدى وزوجى، حيث ساندانى لتحقيق حلمى بأن أصبح مصممة أزياء ناجحة، موضحة أنها واجهت صعوبات مادية فى البداية، لكنها تحملت الصعوبات لتحقيق حلمها، مشيرة إلى أنها تحضر حاليا لافتتاح «أتيليه» خاص بها، وأنها تستورد أقمشة لتصميم وتنفيذ موديلات مختلفة، لافتة إلى أن الخامات والأقمشة المستخدمة سعرها ارتفع بشكل كبير، لذلك ارتفعت أسعار الفساتين، موضحة أن أذواق النساء أيضا تغيرت لافتة إلى أن البعض الآن يتجه إلى تأجير الفستان بدلا من شرائه.
وتشدد فاطمة على أنها ستواصل طريقها لتصبح من أشهر مصممى الأزياء فى مصر، إلا أنها لن تترك بلدها المنصورة لارتباطها بعائلتها، كما أنها لا تفكر حاليا فى عمل «ديفيليه» لأنها ترغب فى إثبات نفسها أولا، موضحة أن ما يحدد سعر الفستان نوع القماش المستخدم فى تفصيله كذلك تصميمه وكمالياته، وأنها تعشق تصميم فساتين الزفاف والسهرة فقط، ويأتى إليها كثيرون من محافظات مختلفة لشراء فساتين منها، موضحة أنها لا تحب التقليد بل تصمم فساتين خاصة بها من بنات أفكارها، لكنها مع ذلك حريصة على متابعة الجديد فى عالم التصميمات، وأحدث التصميات التى ينفذها كبار المصممين لتكتسب خبرة مضافة، أما مثلها الأعلى فهو المصمم زياد نكد.