أطلق الدكتور علاء مرزوق، محافظ القليوبية، اليوم السبت، إشارة بدء حملة "كلين شورز" (شواطئ نظيفة) ضمن مبادرة "الحد من استخدام البلاستيك"، والتي تنفذها مؤسسة "شباب بيحب مصر"، تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري، وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام بهدف تأمين ضفاف وشواطئ نهر النيل بمدن المحافظة، وتنظيفها من المخلفات العائمة خصوصا البلاستيك.
وشهدت مدينة القناطر اليوم بدء أولى فعاليات الحملة بحضور المحافظ والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وأحمد عبدالفتاح مؤسس الحملة، وجرى استقبال المحافظ بعرض قصير لرقص النورة على الأغاني الوطنية، وأعلن بعده عن انطلاق الحملة من داخل مركز المؤتمرات الدولي بمنطقة مرجانة السياحية بحضور النائب عادل عامر عضو مجلس النواب واللواء حمدي الحشاش السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة ورحاب المزين رئيس مدينة القناطر والمهندس مختار شداد نائب رئيس المدينة.
وأكد محافظ القليوبية، أن القيادة السياسية والدولة تراهن على الشباب وعزيمتهم وحماسهم، فهم أمل مصر وأملنا كلنا بالمستقبل في مواجهة أعباء التنمية وحل ومواجهة الأزمات والمشكلات، مشيرا إلى أن هناك اهتماما على أعلى مستوى بملف النظافة وأزمة القمامة والمخلفات، حيث يجري مواجهتها من خلال مبادرات قومية كبرى وإقامة المحطات الوسيطة ونشر فعاليات الجمع المنزلي والتوسع في إقامة مصانع التدوير وكلها تحركات وأنشطة تسعى لإعادة مصر لوجهها الحضاري.
وأوضح المحافظ أن مشكلة المخلفات البلاستيكية تعد من الأزمات الخطيرة التي تهدد المجاري المائية ونهر النيل في القليوبية خاصة وعلى مستوى الجمهورية خاصة وتتسبب في فقدان مصر كميات كبيرة من الكائنات البحرية ويضر بالمواطنين أيضا نتيجة التلوث الذي ينتشر في المياه.
وأشار المحافظ أن أي مبادرة شبابية تخلق نوع من الوعي ولا بد أن تصل كل المبادرات لكل بيت وأسرة ومجتمع، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تنتشر ثقافة مبادرة مواجهة مخلفات البلاستيك في كل بيت وشارع وقرية وحي بالمحافظة والمحافظات المجاورة لنشر ثقافة شواطئ نظيفة.
وقالت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن كل كيس يلقى في المجاري المائية يؤذي كائن حي سواء حيوان أو إنسان ويمثل خطرا على مصادر المياه للمواطنين، مشيرة إلى أن الدولة وحدها لن تستطيع المواجهة في الأزمات والمشكلات، وأنه يجب على المواطن أيضا أن يقوم بدوره تجاه المشاركة في مواجهة المشكلات المزمنة لأنه المواجهة هنا تشاركية بين الدولة والمواطن للوصول لما نصبو إليه من خلق بيئة نظيفة لإحداث أثر إيجابي.
وأضافت ريان، أن كل الالتزامات والمواثيق الدولية تلزم مصر بإحداث التنمية الحقيقية وإطلاق المبادرات على الأرض للتغيير والتطوير والتنمية وهذا لن يحدث إلا بسواعد المواطنين والشباب مع الدولة.
وشهدت مدينة القناطر اليوم بدء أولى فعاليات الحملة بحضور المحافظ والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وأحمد عبدالفتاح مؤسس الحملة، وجرى استقبال المحافظ بعرض قصير لرقص النورة على الأغاني الوطنية، وأعلن بعده عن انطلاق الحملة من داخل مركز المؤتمرات الدولي بمنطقة مرجانة السياحية بحضور النائب عادل عامر عضو مجلس النواب واللواء حمدي الحشاش السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة ورحاب المزين رئيس مدينة القناطر والمهندس مختار شداد نائب رئيس المدينة.
وأكد محافظ القليوبية، أن القيادة السياسية والدولة تراهن على الشباب وعزيمتهم وحماسهم، فهم أمل مصر وأملنا كلنا بالمستقبل في مواجهة أعباء التنمية وحل ومواجهة الأزمات والمشكلات، مشيرا إلى أن هناك اهتماما على أعلى مستوى بملف النظافة وأزمة القمامة والمخلفات، حيث يجري مواجهتها من خلال مبادرات قومية كبرى وإقامة المحطات الوسيطة ونشر فعاليات الجمع المنزلي والتوسع في إقامة مصانع التدوير وكلها تحركات وأنشطة تسعى لإعادة مصر لوجهها الحضاري.
وأوضح المحافظ أن مشكلة المخلفات البلاستيكية تعد من الأزمات الخطيرة التي تهدد المجاري المائية ونهر النيل في القليوبية خاصة وعلى مستوى الجمهورية خاصة وتتسبب في فقدان مصر كميات كبيرة من الكائنات البحرية ويضر بالمواطنين أيضا نتيجة التلوث الذي ينتشر في المياه.
وأشار المحافظ أن أي مبادرة شبابية تخلق نوع من الوعي ولا بد أن تصل كل المبادرات لكل بيت وأسرة ومجتمع، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تنتشر ثقافة مبادرة مواجهة مخلفات البلاستيك في كل بيت وشارع وقرية وحي بالمحافظة والمحافظات المجاورة لنشر ثقافة شواطئ نظيفة.
وقالت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن كل كيس يلقى في المجاري المائية يؤذي كائن حي سواء حيوان أو إنسان ويمثل خطرا على مصادر المياه للمواطنين، مشيرة إلى أن الدولة وحدها لن تستطيع المواجهة في الأزمات والمشكلات، وأنه يجب على المواطن أيضا أن يقوم بدوره تجاه المشاركة في مواجهة المشكلات المزمنة لأنه المواجهة هنا تشاركية بين الدولة والمواطن للوصول لما نصبو إليه من خلق بيئة نظيفة لإحداث أثر إيجابي.
وأضافت ريان، أن كل الالتزامات والمواثيق الدولية تلزم مصر بإحداث التنمية الحقيقية وإطلاق المبادرات على الأرض للتغيير والتطوير والتنمية وهذا لن يحدث إلا بسواعد المواطنين والشباب مع الدولة.
