قالت جيهان أحمد عثمان، أخصائي مكتبات بالتربية والتعليم: إن حصة النشاط المكتبي بالمدارس تواجه عدة صعوبات ومازال دورها يتراجع خلال الفترة الحالية عكس ما كانت عليه.
واستعرضت عثمان، خلال مناقشة الورقة البحثية "حصة النشاط المكتبة في المكتبات المدرسية إيجابيات وسلبيات ومقترحات"، مجموعة من السلبيات في حصة النشاط المكتبي وهي عدم اهتمام الوزارة بحصة المكتبة، عدم تطبيقها بالشكل الصحيح، عدم تهيئة بعض المكتبات لاستقبال حصة النشاط، كثرة الأعباء على أخصائي المكتبة، قلة الامكانيات في بعض المكتبات، لا يوجد محتوى جيد للمنهج، الاستهتار الشديد من قبل ولي الأمر وإدارة المدرسة والطالب إيضا، ازدياد أعباء الأخصائي في الحصص بجانب تكليفه بحصص احتياطية.
وأوضحت أن بعض الإيجابيات من خلال حصة المكتبة بالمدارس وهي تنمية مهارات القراءة والإطلاع، نشر الثقافة والتنوير لدى النشء والمعلمين، تعلم الطلاب المهارات المكتبية، تفعيل دور المكتبة لخدمة العملية التعليمية، تعود الطالب على دخول المكتبة وتدريبهم على كيفية استخدامها كبؤرة للمعرفة والتعلم الذاتي.
وطرحت عثمان مجموعة من المقترحات نحو حصة المكتبة بالمدارس وهي يجب إعداد كتاب شامل لمنهج التربية المكتبية يكون من وزارة التربية والتعليم مثل الكتب المنهجية يحتوى على مادة علمية وافية، اعتبار منهج التربية المكتبية مادة دراسية لها حصص مستقة بالجدول ويقوم بتدريسها خريجى كليات التربية قسم وثائق مكتبات ويكون هذا عمله فقط كمعلم، اعتبار مادة المكتبات مادة نجاح ورسوب، توفير مصادر المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة بالمكتبة وكذلك وسائل الانتصال بالإنترنت والهدف تدريب الطلاب على الاستخدام الصحيح للتقنيات الحديثة للوصول للمعلومة، إلزام جميع طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية باعداد أبحاث ومقالات بطريقة علمية صحيحة لخدمة موضوعات المناهج الدراسية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر القومي الـ 22 للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، وبالاشتراك مع مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمنعقدة الآن بقاعة المؤتمرات في مكتبة مصر العامة بمرسى مطروح، تحت عنوان "دور مرافق المعلومات في بناء الإنسان المصري" وتحمل هذه الدورة اسم الدكتور شعبان خليفة.
يحمل شعار هذا المؤتمر، "بناء البشر قاطرة التنمية"، الذي يستمر حتى 11 يوليو الجاري، وتأتي هذه الدورة بمناسبة اختيار محافظة مرسى مطروح عاصمة الثقافة المصرية لعام 2019.
حرص على الحضور ياسر عثمان، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، ومقرر عام المؤتمر، والدكتورة أماني جمال مجاهد، أستاذ المكتبات والمعلومات ورئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، ولفيف من أساتذة المكتبات بالجامعات المصرية والدولية.
