الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كأس الأمم الأفريقية.. الليلة الكبيرة في ملعب "الرعب".. الفراعنة أمام "ضربة البداية" نحو اللقب الـ8

المنتخب الوطني
المنتخب الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الفراعنة» يبدأون أولى خطواتهم نحو اللقب الثامن.. ويحشدون أسلحتهم لإجهاض خطة «محاربي» زيمبابوي
تنطلق مساء اليوم الجمعة، منافسات كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجاري حتى 19 يوليو المقبل، وهي المرة الخامسة التي تحتضن فيها مصر المسابقة القارية بعد استضافتها أعوام 1959 و1974 و1986 و2006.
وتعول الجماهير المصرية على محمد صلاح في استعادة البطولة الأفريقية الغائبة عن الفراعنة منذ نسخة 2010 بأنجولا، لا سيما أنه نجح فى قيادة الفراعنة للوصول إلى نهائى بطولة 2017 بالجابون.
الآمال التي تعقدها الجماهير المصرية على محمد صلاح، استنادًا لما قدمه مع الفراعنة في وقت قصير، خاصة أنه قاد المنتخب الوطني لكأس العالم في روسيا بعد غياب دام 28 عامًا، عجزت عنه أجيال كثيرة حتى جاء الأمر بأقدام الفرعون محمد صلاح الذي سجل هدف الفوز في مباراة الكونغو التي شهدت إعلان صعود المنتخب الوطني للمونديال قبل الجولة الأخيرة التي كانت أمام غانا في عقر داره.
التسابق الجماهيري على حجز تذاكر مباريات الفراعنة لدرجة نفادها من الموقع الرسمي للتذاكر يؤكد الحضور الجماهيري الكبير للبطولة الأمر الذي يمنح الفراعنة تفوق على منافسيهم بسلاح الجمهور الذي كان السبب الرئيسي في حسم لقب 2006 لصالح المنتخب الوطني.
ويحمل المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب، آمال المصريين على عاتقه في أمم أفريقيا، حيث تحتاج الجماهير المصرية فرحة مع المنتخب الوطني منذ آخر بطولة فى 2010، بعدما نجح المنتخب الوطني في حصد بطولة أفريقيا على حساب المنتخب الغاني، في البطولة التي أقيمت بأنجولا مستندة للخبرات الكبيرة للمدرب المكسيكي.
ويتوقع الخبراء أن تكون هذه البطولة هي الأقوى في تاريخ كأس الأمم، وأن تشهد العديد من المفاجآت، وينتظر أن تشهد صراعًا شرسًا بين القوى الكبيرة الممثلة في مصر والكاميرون وكوت ديفوار وتونس ونيجيريا والمغرب، مع القوى الناشئة المتمثلة والتي ترغب في تأكيد تفوقهما في الكأس الأفريقية.
بطولة الأمم في ثوبها الجديد، والتي تشارك بها 24 منتخبًا للمرة الأولى وفي موعدها الجديد، وأيضًا الزيادة الكبيرة في مجموع الجوائز تبشر ببطولة هي الأقوى والأفضل عبر التاريخ، خاصة بعد المجهوادت الجبارة التي بذلهتا اللجنة المنظمة تحت رعاية وأشراف القيادة السياسة بالبلاد لتخرج بطولة تمثل مصر وتشرف أفريقيا أمام العالم.
وكان المنتخبان المصري وزيمبابوي قد كثفا من استعداداتهما للمباراة، التي تعد نقطة الانطلاق لتحقيق أحلام كل منهما في البطولة.
قال خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني، إن الفريق بدأ الإعداد منذ ٦ يونيو ووصل إلى مرحلة رائعة للغاية من التحضير الفني والبدني، وأصبح جاهزًا تمامًا لمباراة الافتتاح أمام زيمبابوي.
وأشار المدير الفني إلى أن منتخب زيمبابوي يستحق المشاركة في «كان ٢١٠٩»، وهو يتابعه منذ فترة ويعلم كل كبيرة وصغيرة عنه وهو فريق قوي والمباراة مهمة، لأنها ضربة البداية للبطولة المقامة في مصر، وعلينا مسئوليات كبيرة نحو تحقيق اللقب وسنلعب بنفس أسلوبنا في الافتتاح ونحترم المنافس كثيرًا وجهزنا جيدًا لهذه المواجهة الصعبة التي لا بديل عن الفوز بلقبها.
وأضاف مدرب الفراعنة: أن فريقه يركز في مواجهة زيمبابوي، ولا يفكر في أي مباريات أخرى أو اللقب وهدفه الرئيسي هو الفوز في الافتتاح.
مدرب الفراعنة قال: إنه من الطبيعي أن تسعى كل المنتخبات للتأهل والكل يعلن التحدي وتأكيد أوغندا وزيمبابوي والكونغو رغبتهم في التأهل عن المجموعة أمر طبيعي ومشروع.
وأوضح أن الفريق المصري مثل جميع المنتخبات، وصلاح لاعب رائع ويؤدي مثل بقية اللاعبين في المعسكر وملتزم تمامًا والكل هدفه واحد وهو الفوز بلقب الكان للمرة الثامنة.
وشدد المدير الفني على أن فرحة الشعب المصري هي هدفه الأساسي في الوقت الحالي وكرة القدم تعني الكثير للشعب، مضيفًا أنه حسم اختيار حارس مرمى المنتخب في لقاء زيمبابوي، لكنه لن يصرح باسمه حاليًا.
وتحدث أجيري عن الصعوبات التي واجهته وأهمها عدم انتظام مسابقة الدوري الممتاز وعدم حصول اللاعبين على راحة مناسبة وعدم انتهاء الدوري قبل البطولة جعل اللاعبين يعانون بدنيًا كثيرًا، موضحًا أن وصول اللاعبين في وقت متأخر هي المشكلة والمساندة موجودة للمنتخب وكل شيء على ما يُرام والدولة تساند الفريق بكل قوة.
وفضل أجيري عدم الإعلان عن التشكيل الذي سيخوض به المباراة. 
وقال: تم الاستقرار على الخطة والتشكيل الذي سيشمل عناصر كثيرة بعضها مفاجأة.
ومن المنتظر أن يلعب المنتخب بتشكيل مكون من أحمد الشناوي في حراسة المرمى، امامة الرباعي أحمد حجازي، محمود علاء، أيمن أشرف، أحمد المحمدي، وفي وسط الملعب، محمد النني بجوار طارق حامد، ومحمود تريزيجيه، محمد صلاح، عبدالله السعيد، وفي الهجوم استقر أجيري على الدفع بمروان محسن.