رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"أجيري" يستقر على خطة الفراعنة قبل أمم 2019.. واكتمال القوة الضاربة للمنتخب بانضمام الدوليين.. و"الكاف" يطور نظام "الفار" لتجنب المشاكل في أمم أفريقيا

المكسيكى خافيير أجيري،
المكسيكى خافيير أجيري، المدير الفنى لمنتخب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، تدريبه الثانى فى ثالث أيام العيد مساء اليوم «الجمعة» على الملعب الفرعى لاستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، استعدادا لخوض مباراتين وديتين أمام منتخبى غينيا وتنزانيا يومى ١٣ و١٦ من يونيو الجاري، ضمن استعدادات الفراعنة لبطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها مصر فى الفترة من ٢١ الشهر الجارى، وتستمر حتى ١٩ الشهر المقبل، بمشاركة ٢٤ منتخبا لأول مرة بدلا من ١٦ فريقا.
ويشهد مران المنتخب تواجد القوة الضاربة للفراعنة بتواجد كافة المحترفين والدوليين الـ ٢٥، عقب وصول المحترفين إلى مصر والانضمام لمعسكر الفراعنة أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة.
واكتفى المكسيكى بخوض مران خفيف أمس، اكتفى خلاله بالجرى حول الملعب لحين اكتمال صفوف المنتخب، لتجنب عملية الإجهاد للاعبين.
وعلى صعيد التدريبات، من المنتظر أن يركز المدير الفنى خلال مران اليوم على أكثر من طريقة لعب للمفاضلة بينها قبل الاستقرار على الطريقة الأنسب التى سيخوض بها فعاليات البطولة الأفريقية، بعد تشاوره مع معاونيه خلال الأيام الماضية، حول الخطة الأنسب، خاصة أنه يعتزم التخلص من الأسلوب الدفاعى، الذى عانى منه المنتخب خلال فترة تولى هيكتور كوبر المسئولية، ونال انتقادات الجميع، كما يسعى أجيرى للوصول إلى أفضل نقطة قوة للفراعنة لحل مشكلة العقم التهديفي، فالمكسيكى محب للطريقة الهجومية البحتة فى أسلوبه الخاصة ولا يتخلى عنها.
وعلمت «البوابة» من مصدر خاص، أن المكسيكى يسعى للموازنة بين الدفاع والهجوم، لأنه يعلم قوة المنافسين للفراعنة وقوة استخدام المنتخبات الأفريقية للهجمة المرتدة، التى تعتبر من أبرز الأزمات التى يبحث المدير الفنى عن إيجاد حلول لها، بعدما اطلع على التقرير الخاص بمشاركات المنتخب خلال البطولات القوية، والتى تضمنت وجود أزمة فى المهاجمين وقلة عدد الأهداف التى سجلها المنتخب، بجانب أزمة المدافعين التى ظهرت بوضوح خلال مشاركة الفراعنة فى المونديال، وكانت السبب فى تلقى الفريق ثلاث هزائم من أوروجواى وروسيا والسعودية والتى كان خط الدفاع أحد أسبابها.
وأضاف المصدر، أن معسكر المنتخب سوف يشهد منافسة قوية جدا بين حراس مرمى الفراعنة، التى تشهد وجود ٤ من حراس المرمى والجميع يسعى لحجز مقعد الحارس الأول فى الكان.
كما قرر أجيرى الاجتماع بالثنائى محمد صلاح وعبدالله السعيد؛ لأنه معجب بعملية الربط بين الثنائي، بعد أن شاهد بعض شرائط الفيديو لمباريات قديمة للمنتخب شهدت ربط وتفاهم بين الثنائى خلال تواجدهم معا، مشددا على أنه يريد هذا الأداء القوى خلال فعاليات البطولة لحصد اللقب، بالإضافة إلى أن الثنائى الأكثر خبرة وسنا فى صفوف الفراعنة وخوض المباريات الدولية، وطالبهم بتعاون معهم لإضافة روح طيبة وقوية فى المنافسة داخل المعسكر، وحس اللاعبين، وبخاصة المنضمين حديثا على أهمية البطولة وتدعيمهم ببعض الخبرات الأفريقية.
وشدد أجيرى على بول يورينتى، مدرب أحمال الفراعنة، بأنه لا يريد الوقوع فى أزمة الإصابات وتجنب الإجهاد والإصابات فى ظل ضغط المباريات للاعبين المحليين والمحترفين، بسبب الكم الكبير من مباريات فرقهم مع انتهاء الموسم الكروى، بالإضافة إلى شهر رمضان الذى شهد قلة الوجبات للاعبين وضغط المباريات، للحفاظ على حيوية اللاعبين وتجنب حالات الإجهاد، خاصة أن الفترة المقبلة مهمة وقوية للغاية، بعد أن أصبح الفوز بلقب البطولة الأفريقية مطلبا جماهيريا لأنها تقام على أرضنا ووسط الجماهير المصرية.
فى سياق متصل، قرر المكسيكى خافيير أجيرى استغلال الوقت الزائد بالاتفاق مع لاعبى المنتخب للاحتفال بـ «صلاح»، لتهنئته بالفوز بلقب دورى أبطال أوروبا، الذى كان سببا رئيسيا فى حصد اللقب مع فريقه بإحرازه هدفا خلال مباراة الإياب أمام توتنهام، وذلك وسط أجواء من «الهزار»، لإخراج الفرعون المصرى من الحالة النفسية التى مر بها فى الفترة الماضية، بسبب الضغط الذى تعرض له من ضغط مباريات فريقه.
على جانب آخر، شدد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى «كاف»، من تجهيز تقنية «الفار» لتجنب وقوع المشاكل خلال البطولة، خاصة فى ظل المشاكل التى حدثت الفترة الماضية فى البطولات الأفريقية بسبب أخطاء الحكام، وعطل نظام «الفار»، مؤكدا أن البطولة ستشهد نظاما جديدا لـ«الفار».