وصلت الدفعة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من قافلة أميال من الابتسامات 36 إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وقال خالد اليوسف منسق قوافل أميال من الابتسامات في أوروبا إن المساعدات التي تسلمتها وزارة الصحة في غزة، تشمل 100 ألف وحدة محاليل تغذية وريدية تكفي القطاع الصحي في غزة لمدة تزيد على الثلاثة أشهر.
من جهته، قال عصام يوسف رئيس قوافل أميال من الابتسامات إن هذه المساعدات الطبية جزء من المساعدات الإنسانية التي يجري إدخالها ضمن قافلة "أميال من الابتسامات 36" التي وصلت غزة مطلع شهر مايو .
وشكر يوسف المشاركين في القافلة على مساهمتهم التي مكنت قيادة القافلة من شرائها وإيصالها إلى غزة عبر جمهورية مصر العربية.
وذكر يوسف أن قبل وصول أعضاء القافلة مطلع شهر مايو الماضي إلى غزة، وصلت دفعة أولى من المحاليل الطبية بلغت ٢٠٠ ألف وحدة.
وأكد أن القافلة تعمل لإدخال أدوية مهمة جدا إلى غزة خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن وفد القافلة اطلع على الواقع الصحي الصعب والمأساوي خلال زيارته الأخيرة إلى غزة.
وتستهدف القافلة بشكل كبير دعم القطاع الصحي في غزة، حيث أدخلت للقطاع قبيل وصولها كميات كبيرة من المحاليل والمستلزمات الطبية والأدوية، والعربات والكراسي المتحركة الخاصة بذوي الاعاقة، إضافة لعدد من سيارات الإسعاف.
كما قامت القافلة بتنفيذ عدد من الفعاليات والمشاريع الخيرية، من بينها إجراء أطباء للعديد من العمليات الجراحية استهدفت المرضى، وجرحى مسيرات العودة والعدوان الأخير على غزة، فضلا عن توزيع كميات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة، والمساعدات المادية والعينية على المتضررين جراء العدوان والحصار على القطاع.
ومنذ بداية الحصار الإسرائيلي عام 2006، زار قطاع غزة، العديد من الوفود العربية والدولية، إلى جانب قوافل متضامنة مع سكانه المحاصرين.
يذكر أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقا لتقارير أوروبية فإن 40 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80 في المائة منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار الإسرائيلي.
