الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

الشأن الخارجي يتصدر مقالات كتاب صحف اليوم

ايران وامريكا
ايران وامريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
غلب الشأن الخارجي على مقالات كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين، ومنها التوترات الإيرانية الأمريكية ويوم أفريقيا.
ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "هل تبدأ الحرب من العراق؟" قال الكاتب فاروق جويدة إن الشعب العراقي لن يقبل بأن تكون دولته ساحة للمعارك بين أمريكا وإيران، فقد ذاق العراقيون الكثير من الحروب ما بين حرب "العراق ــ إيران" التى استمرت 8 سنوات أو غزو الكويت أو حرب الخليج ثم الاحتلال الأمريكى للعراق، مشيرا إلى أن الشعب العراقي دفع ثمن هذه الكوارث ثم كانت داعش الكارثة الأكبر.
واستبعد الكاتب نزول القوات الأمريكية القادمة إلى المنطقة على الحدود العراقية ــ الإيرانية واقتحام المدن ومحاربة إيران على أرضها، فقد جرب الشعب العراقى كل ألوان المعارك في السنوات الماضية، وهو لن ينسى ما فعلته أمريكا فى العراقيين دمارا وخرابا وسجونا ونهبا وقبل هذا كله ملايين الضحايا الذين سقطوا ما بين المعارك والهجرة والسجون والمعتقلات.
وأوضح الكاتب أن العراق الآن استوعب الدرس تماما وعلى أمريكا أن تختار مناطق أخرى تبدأ فيها الحرب مع إيران خاصة إنها جاءت بالطيران الأمريكي والقاذفات المقاتلة والسفن الحربية وهي لا تبعد كثيرا عن شواطئ إيران، مشيرا إلى أنه من الصعب على أى دولة فى المنطقة الآن أن تكون ميدانا للحرب بما فى ذلك القواعد الأمريكية لأنها لن تكون بعيدة عن الصواريخ الإيرانية وهناك من يؤكد أن لدى إيران 50 ألف صاروخ من أنواع ومسافات مختلفة.
ولفت الكاتب إلى أن إيران سوف تواجه القوات الأمريكية بكل شراسة لأنها تعلم أن ميزان القوى ليس فى مصلحتها وأن الخسائر البشرية هى أغلى ما ستدفعه أمريكا فى هذه الحرب والشعب الأمريكى يعلم كم خسر من الضحايا فى حرب فيتنام واحتلال العراق وتجارب السلاح فى سوريا ولهذا فإن الحرب إذا قامت سوف تترك آثارا سيئة على الجميع.
واختتم الكاتب قائلا إنه ربما تتصور القوات الأمريكية أنها قادرة على ضرب المواقع الرئيسية فى إيران فى وقت قصير خاصة إذا طالت الضربات مشروع إيران النووى، والمؤكد أن إسرائيل لن تكون بعيدة عن ساحة القتال وإن كل ذلك يعنى فتح جبهات أخرى من سوريا ولبنان وغزة وفى هذه الحالة قد تشتعل المنطقة بالكامل فى حرب لن يكون فيها منتصر ولا مهزوم وإن كانت خسائر العرب هى الأكبر فى كل الحالات.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "مصر.. ويوم أفريقيا" قال إن يوم "أفريقيا" سيظل حيا وضاء في عقل وقلب كل الشعوب الأفريقية، موضحا أن "يوم أفريقيا" انبثق وسط حقبة الستينيات من القرن الماضي، وهي التي كان لها وقع خاص وطبيعة متفردة، أكثر بروزًا وأعمق أثرًا في حياة الشعوب الأفريقية، من كل الحقب والعقود التي مرت عليها من قبل ومن بعد.
وأشار إلى أنه في هذه الحقبة شهدت القارة انتفاضة شعبية شاملة، ضد الاستعمار وسعيًا للتحرر والاستقلال، وكان لمصر دور كبير في دعم ومساندة حركات التحرر الوطني، بطول القارة وعرضها وصولا لتحقيق الاستقلال وانتهاء الوجود الاستعماري بالقارة.
وقال إن من بين كل التواريخ المهمة ذات الأثر البالغ بالنسبة لشعوب ودول القارة، يظل يوم الخامس والعشرين من مايو من كل عام، هو الأبرز والأكثر عمقًا وتأثيرًا بالنسبة لكل الدول والشعوب الأفريقية، حيث شهد هذا اليوم من عام 1963 قيام وتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، والتي كانت إيذانا ببدء التضامن والتوجه الأفريقي الجاد، على طريق التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والسلام بين دول القارة، والسعي للتنمية الشاملة وإقامة شراكات اقتصادية قوية، من أجل ذلك سمي هذا اليوم "‬بيوم أفريقيا"‬.
وأوضح أنه كما كان لمصر والرئيس عبدالناصر دور كبير ومؤثر في قيام منظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963، هو ومجموعة الآباء المؤسسين للمنظمة، فإن لمصر أيضا الآن ورئيسها عبد الفتاح السيسي الدور الفاعل والمؤثر في العمل الأفريقي المشترك، من خلال "‬الاتحاد الأفريقي" الذي يقود حاليا عملا جادا وسعيا مكثفا للنهوض بالقارة، والانطلاق بها على طريق التنمية الشاملة والمستدامة والتحديث والتطوير لكل شعوبها ودولها.
ففى جريدة الجمهورية وتحت عنوان "الوزير ظريف" قال السيد البابلي إن الحوار الساخن بين واشنطن وطهران والذي يعتقد البعض أنه قد يتطور إلى الصدام المسلح ما هو إلا غزل وعتاب ومصالح متبادلة وكل واحد منهم بين جمهوره ملك.
وأضاف أن هناك تصريحات ساخرة تصدر من المسؤولين في إيران، منها تصريحات محمد ظريف وزير الخارجية الإيراني بعد أن خرج على العالم بتصريح يتناسب مع اسمه قائلًا إنه لن يرد علي أي اتصال هاتفي قد يأتيه من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لأن وزير الخارجية الأمريكي حريص على إهانته في كل مرة يتحدث معه. 
وأشار إلى أن هناك ظريف آخر من إيران هو الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يقول إن إيران ستكون هي المنتصرة والفائزة في ساحة المواجهة مع أمريكا في ظل وحدة الفكر والثقة !!.