خلدت السينما المصرية بطولات القوات المسلحة في ملحمة العاشر من رمضان 1973، وسجلت في صفحات التاريخ السينمائي هذه البطولات بشكل متميز، وذلك من خلال مجموعة من الافلام السينمائية كانت وبقيت وسوف تظل شاهدًا على بسالة الجندي المصري وتصميمه على استعادة أرضه وتحرير سيناء من العدو الصهيوني.
"البوابة نيوز" ترصد في التقرير التالي أبرز الاعمال السينمائية التي ألقت الضوء على انتصارات اكتوبر والتي وافق وقتها يوم العاشر من رمضان.
أيام السادات.. مشوار قائد الحرب
الفيلم انتاج عام 2001، وبطولة كل من أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي وأحمد السقا وأحمد فؤاد سليم وتأليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان.
تدور الاحداث حول السيرة الشخصية وحياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي جسد شخصيه الراحل أحمد زكي، وتتبع الفيلم مشوار حياة السادات من البداية وحتى وصوله لرئاسة مصر، وتطرق لحرب العاشر من رمضان، ويعتبر الفيلم أحد العلامات في تاريخ السينما المصرية الحديثة.
الرصاصة لا تزال في جيبي.. مرارة النكسة تزول بالانتصار
الفيلم انتاج 1974 وبطولة محمود ياسين، وحسين فهمي، ويوسف شعبان، وصلاح السعدني، ونجوى إبراهيم، وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم وحياة قنديل.
تدور أحداث الفيلم حول محمد المجند الشاب الذي لجأ إلى غزة عند أحد الفلسطينيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم، وهناك التقى سائس الخيل مروان الأخرس، وشعر وقتها بأن مروان يمكن أن يكون جاسوسًا يعمل لصالح إسرائيل، ولكنه ينجح بالفرار بحرًا ويعود بعد حرب 1967 إلى بلدته محطمًا بعد أن رأى مقتل رفاقه.
ويفاجأ بأهل قريته وهم يستقبلونه بفتور، وكأنه المسئول عن هذه النكسة، تستمر أحداث الفيلم بعد أن يلتقى حبيبته فاطمة ثم يشترك محمد في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملًا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاصة، لتزول مرارة النكسة بانتصار أكتوبر.
الطريق إلى إيلات.. وبطولات الضفادع البشرية
الفيلم انتاج عام 1993، وإخراج إنعام محمد علي وسيناريو وحوار فايز غالي، وبطولة عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي وصلاح ذو الفقار ومادلين طبر.
تدور الأحداث وقت حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو، ويتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفنتين حربيتين هما بيت هيشع وبات يم والرصيف الحربي، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بخسارة قتيل واحد.
حائط البطولات.. الجانب الاجتماعي للأبطال
الفيلم انتاج عام 1999، ومن إخراج محمد راضي وقصة إبراهيم رشاد وسيناريو وحوار مصطفى بدر ومحمد راضي وإبراهيم رشاد، وقام ببطولته محمود ياسين وفاروق الفيشاوي وأحمد بدير وحنان ترك وخالد النبوي وعايدة عبد العزيز ومجدي كامل وندى بسيوني ومها أحمد وبهاء ثروت وخليل مرسي وحجاج عبد العظيم وسميرة محسن وثريا إبراهيم وغسان مطر ومحمد خيري وطارق النهري وغادة إبراهيم وأحمد دياب.
يتطرق الفيلم إلى بعض الجوانب الاجتماعية لأفراد القوات المسلحة ومدى تحملهم من أجل الوطن فى ملحمة عسكرية ووطنية أبهرت العالم.
العمر لحظة.. تجربة "صحفية" متحمسة
الفيلم انتاج 1978 وإخراج محمد راضي وقصة يوسف السباعي، ومن بطولة ماجدة وأحمد مظهر، وناهد الشريف، ونبيلة عبيد.
تدور الاحداث في أعقاب حرب يونيو 1967، حيث تعيش الصحفية نعمت الجانب الساخن من حياتها، مع زوجها عبد القادر رئيس تحرير إحدى الجرائد التي تعمل بها محررة، وبينما تتحمس نعمت للعمل الوطني، تجد زوجها يكتب مقالات تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل.
أبناء الصمت.. بطولات حرب الاستنزاف
الفيلم انتاج عام 1974 وشارك في بطولته محمود مرسي، نور الشريف، ميرفت أمين، محمد صبحي، مديحة كامل، أحمد زكي، السيد راضي، سيد زيان، وإخراج محمد راضي.
تدور أحداث الفيلم خلال الست سنوات التي سبقت حرب أكتوبر ''حرب الاستنزاف''، والعمليات القتالية التي كان يقوم بها الجيش لاستنزاف طاقة وقوة العدو، ويركز العمل على بطولة الجنود الذين دفعوا دماءهم ثمنًا لتحرير أرضهم.
حتى آخر العمر.. قصة حب على هامش الحرب
الفيلم انتاج عام 1974 وتأليف يوسف السباعي، وبطولة محمود عبدالعزيز، نجوى إبراهيم.
وتدور الاحداثه عن حرب أكتوبر من خلال قصة حب بين البطل محمود عبدالعزيز والذي يعمل طيارًا في الجيش، وزوجته نجوى إبراهيم، وكيف وقفت إلى جواره رغم تغير معاملته لها، بعد إصابته في الحرب، التي بسببها أصبح قعيدًا على كرسي متحرك.
أغنية على الممر.. أحلام على الجبهة
الفيلم إنتاج 1972، وسيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج علي عبد الخالق وبطولة محمود مرسي وصلاح قابيل ومحمود ياسين وأحمد مرعي وصلاح السعدني.
تناول العمل حرب الاستنزاف، ويحكي كيف ظل جنود فصيلة مشاة، صامدين رافضين الاستسلام رغم نفاد الماء والطعام وانقطاع الصلة بينهم وبين القيادة، وإغراءات العدو، الذي يعدهم بالحفاظ على حياتهم في حال استسلامهم.
وخلال أيام الحصار نشاهد كيف ينتابهم شعور بالإحباط تارة، وبالأمل تارة أخرى، ويتذكرون حياتهم خارج الجيش، وأحلامهم، ويظلون على هذه الحالة حتى يستشهد ثلاثة منهم، بعد تعرضهم لهجوم من قبل العدو الإسرائيلي.
