تشهد شوارع مدينة وقرى الفيوم، حالة من البهجة والسرور واستمرارا تعليق زينة رمضان وتدوال بيعها بالمحال، خاصة في "درب حرازة"، وهو شارع تجارى يشبه منطقة العتبة أو الوكالة بالقاهرة.
عندما تدخل ذلك الشارع الشعبي، تجد يسارا محل قديم صغير الحجم، عمره يتخطى السبعين عاما، يتوسطه خمسيني العمر بابتسامة عريضة، يحيطه كميات كبيرة من زينة رمضان بكافة أنواعها، وعلى يمينه أعلى منضدة كبيرة شكل جمالي من القماش المشدود على فروع اخشاب متمثله في شكل "عربة تحمل قدرة من الفول" ويساره شكل على هيئة مدفع رمضان مصنوع من القماش المتخصص لزينة رمضان الذي قلما تجده في أي بيت مصري .
يقول "صبري الخضيري" أقدم بائع للزينة فى المنطقة: توارثت بيع أدوات وكل أنواع زينة رمضان من جدي الكبير الخضيري منذ ما يفوق الخمسين عاما ، حيث يتردد العشرات من السيدات للشراء قبيل الشهر الكريم بأسبوع وحتى أول أسبوع منه، وعلى ملامحهم، مشاعر البهجة والسعادة.
وأوضح أن الأسعار في متناول جميع الطبقات وخاصة الطبقة البسيطة ، والتي يتساوي الجميع في شراء هذه الزينة، وهي عبارة عن الأشكال المعتادة سواء قماش الخيامية أو القماش الذى يحمل أشكال بكار وبوجى وطمطم، ومفارش السفرة أيضًا بها الكثير من الأشكال المرتبطة بذكريات رمضان.
وتابع: «ورثنا تلك العادات عن أجدادنا.. زينة المنازل والشوارع والحارات عادة قدينة تُشعرنا بأجواء رمضان، وكمان الفوانيس اللى مصنوعة يدوى من القماش والخيامية، الحاجات دى كلها الناس بتحبها ومرتبطة بيها ، وحركة البيع والشراء هذا العام كبيرة كالعادة».
وقال: إن ما يُميز رمضان هذا العام هو الإقبال هو على المجسمات المصنوعة من الخيامية كـ«عربة الفول أو المدفع والقعدات العربي» تتراوح أسعارها بين 90 و190 جنيها، فهي منتشرة هذا العام لارتباطها بالشهر الكريم .
عندما تدخل ذلك الشارع الشعبي، تجد يسارا محل قديم صغير الحجم، عمره يتخطى السبعين عاما، يتوسطه خمسيني العمر بابتسامة عريضة، يحيطه كميات كبيرة من زينة رمضان بكافة أنواعها، وعلى يمينه أعلى منضدة كبيرة شكل جمالي من القماش المشدود على فروع اخشاب متمثله في شكل "عربة تحمل قدرة من الفول" ويساره شكل على هيئة مدفع رمضان مصنوع من القماش المتخصص لزينة رمضان الذي قلما تجده في أي بيت مصري .
يقول "صبري الخضيري" أقدم بائع للزينة فى المنطقة: توارثت بيع أدوات وكل أنواع زينة رمضان من جدي الكبير الخضيري منذ ما يفوق الخمسين عاما ، حيث يتردد العشرات من السيدات للشراء قبيل الشهر الكريم بأسبوع وحتى أول أسبوع منه، وعلى ملامحهم، مشاعر البهجة والسعادة.
وأوضح أن الأسعار في متناول جميع الطبقات وخاصة الطبقة البسيطة ، والتي يتساوي الجميع في شراء هذه الزينة، وهي عبارة عن الأشكال المعتادة سواء قماش الخيامية أو القماش الذى يحمل أشكال بكار وبوجى وطمطم، ومفارش السفرة أيضًا بها الكثير من الأشكال المرتبطة بذكريات رمضان.
وتابع: «ورثنا تلك العادات عن أجدادنا.. زينة المنازل والشوارع والحارات عادة قدينة تُشعرنا بأجواء رمضان، وكمان الفوانيس اللى مصنوعة يدوى من القماش والخيامية، الحاجات دى كلها الناس بتحبها ومرتبطة بيها ، وحركة البيع والشراء هذا العام كبيرة كالعادة».
وقال: إن ما يُميز رمضان هذا العام هو الإقبال هو على المجسمات المصنوعة من الخيامية كـ«عربة الفول أو المدفع والقعدات العربي» تتراوح أسعارها بين 90 و190 جنيها، فهي منتشرة هذا العام لارتباطها بالشهر الكريم .
