أقامت الدكتورة عبير
بسيونى، سفيرة مصر لدى بوروندى، حفل الإفطار السنوى بدار السكن المصرية هذا العام
فى إطار فعاليات السفارة للترويج للرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى.
ودعت للحفل أكثر من 300
فرد شملوا الوزراء والمسؤولين والبرلمانيين البورونديين (بما فى ذلك البرلمانيين
البورونديين أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية - البوروندية وأعضاء
البرلمان الأفريقى) ورئيس الأركان وعدد من الشخصيات العامة البارزة ومديرى
المستشفيات والمراكز المصرية - البوروندية وجميع أعضاء السفارات الأفريقية وسفراء
الدول الكبرى الغربية والآسيوية وجميع المنظمات الإقليمية والدولية والجالية
المصرية (متضمنين شيوخ الأزهر الشريف المبعوثين ببوروندى وكذلك الذين حضروا لإحياء
شهر رمضان) وجمعية الصداقة المصرية - البوروندية BEFA والجالية العربية والمسلمة
والأصدقاء من مختلف الجنسيات والمسئولين البورونديين ورؤساء الطوائف الدينية
المختلفة.
كما حضر الحفل، عدد كبير
من المسئولين البورونديين على رأسهم أمين المظالم"، والسكرتير الدائم
للخارجية البوروندية، ورئيسة البروتوكول، والمسئول عن عدة ملفات بالرئاسة
البوروندية، والعمدة المنتخبة لبلدية طنجرة، وأسقف أكبر الكنائس فى بوجمبورا، وعدد
كبير من الشخصيات العامة والإعلاميين من القطاع العام والخاص.
كان ضيف شرف الحفل السفير
جورج لاوبر المندوب الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة فى نيويورك ورئيس التشكيل
القطرى لبوروندى فى لجنة بناء السلام PBC الذى يزور بوروندى خلال الفترة من 5 إلى 10 مايو الجارى.
وتناولت كلمة السفيرة
المصرية عرض لأهمية هذه المناسبات لتخطى حواجز اختلاف الأديان وتنوع الثقافات
لتفاعل أكبر وتفهم أوسع لدائرة الإنسانية التى تجمعنا وتقربنا.
وأكدت على دور مصر فى جمع
الشمل الأفريقى والتعاون البناء مع دول القارة على تحقيق طموحاتهم وتنمية قدراتهم
وتدعيم استقرارها.
وأوضحت، استمرارية هذا
الدور فى جميع المحافل الدولية وكذلك إنشائها مراكز ووكالات وبرامج تنموية خاصة
بالترويج وبناء القدرات الأفريقية، واستخدامها كافة وسائل الدبلوماسية الرسمية
والعامة بفعاليات تتفهم رسالة والأوليات المصرية فى أفريقيا وأهمها الدبلوماسية
الوقائية لمنع تدهور الأوضاع فى الدول الأفريقية وتعزيز تقارب الشعوب الإفريقية من
خلال الدبلوماسية البرلمانية والشبابية والثقافية والإعلامية والاقتصادية/التنموية
والاهتمام الكبير بالدبلوماسية التنموية فى أفريقيا وقيام مصر من خلال مؤسسات
الاتحاد الأفريقى المعنية بذلك وعلى المستوى الأممى، بالإضافة لذراع الدبلوماسية
التنموية المصرى العظيم والكفء بالخارجية المصرية "الوكالة المصرية للشراكة
من أجل التنمية" والتى تشرف على المبادرة المصرية لدول حوض النيل بمبادرات
عدة وبتعاون كبير مع جميع دول القارة.
وأكدت سفيرة مصر، على أهمية إيلاء عناية خاصة فى دولة مثل بوروندى ينتشر فيها الفقر إلى "الدبلوماسية الإنسانية،" مشيرة إلى تسيير السفارة المصرية لأربعة قوافل حتى الآن خلال العامين الماضيين.
