محاربو أياكس يحلمون بالعودة لمنصات التتويج بعد غياب 23 عاما.. وتوتنهام يسعى لتعويض خسارته في لقاء الذهاب
يترقب عشاق الساحرة المستديرة، اليوم الأربعاء، لقاء إياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا «الشامبيونزليج»، عندما يستضيف فريق أياكس أمستردام الهولندى، نظيره توتنهام هوتسبير الإنجليزى، فى تمام التاسعة مساءً، على ملعب "يوهان كرويف أرينا"، حيث قلعة محاربو أياكس.
وكان لقاء الذهاب قد انتهى على ملعب "توتنهام هوتسبير"، بفوز فريق أياكس أمستردام الهولندى بهدف للاشئ، أحرزه اللاعب دوني فان دي بيك، فى الدقيقة الـ 15 من عمر المباراة.
وأسند الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، إدارة المباراة للحكم الألماني فيليكس بريش، الذى لم يدر مباراة لتوتنهام هذا الموسم، في حين قاد مباراة وحيدة للفريق الهولندي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد، والتي فاز بها المحاربون بأربعة أهداف لهدف، على ملعب "سانتياجو برنابيو".
ويدخل الفريق الهولندى اللقاء وهو يملك قدما فى نهائى "الشامبيونزليج"، حيث اقترب أكثر من أي وقت مضى، وحال تمكنه من الحصول على بطاقة التأهل، سيكون هذا النهائي الأول له منذ 23 عامًا.
ويعد أياكس مفاجأة هذه النسخة من البطولة الأوروبية، بعدما أقصى أكثر الأندية ترشحًا لنيل هذه النسخة، حيث أحرج الملكى الإسبانى ريال مدريد، حامل اللقب فى آخر 3 نسخ، بإمطار شباكه بـ4 أهداف بقلعة «سانتياجو برنابيو»، ليطيح به خارج البطولة.
وواصل أياكس مفاجآته، باستغلال سلاح شبابه الفتاك، بإسقاط يوفنتوس الإيطالي، فى حضرة نجمه البرتغالى كريستيانو رونالدو، بهدفين مقابل هدف فى ملعب «أليانز»، ليقصى بذلك اثنين من أقرب المرشحين للفوز بالكأس ذات الأذنين.
وعلى الرغم من تلك النجاحات، إلا أن رجال إيريك تين هاج، المدير الفنى لفريق إياكس لم يحققو أى نتائج إيجابية على ملعبهم في هذه الأدوار الإقصائية، مما جعل جماهير "يوهان كرويف أرينا"، تعيش فى قلق دائم، بعد النتائج السلبية التى حققوها أمام الريال في ذهاب ثمن النهائي، والتعادل أمام يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يحسم الفريق الهولندي تأهله على ملعب الخصم في المرتين.
ويبحث الفريق الهولندى عن العودة مرة أخرى لمنصة التتويج القارى، بعدما شهدت السنوات الأخيرة غيابه من الأدوار المتقدمة، من البطولة الأعرق فى أوروبا، رغم حمله للقب فى أربع نسخ، منها ثلاث على التوالي.
وعلى الجانب الآخر، يسعى فريق توتنهام هوتسبير لقلب الطاولة ورد أعتباره، من مستضيفه الذى هزمه وسط حصونه وبين مشجعيه.
ويأمل فريق توتنهام بكتابة التاريخ داخل البطولة الأعرق فى القارة العجوز، حيث لم ينل شرف التتويج بـ«كأس ذات الأذنين» من قبل.
وتعد هذه المباراة هى نصف النهائي الثاني في تاريخ توتنهام، بعد أن كان سقط فيه أمام بنفيكا البرتغالي في موسم 1961-1962، كما يعد الوحيد في المربع الذهبي الذي لم يسبق له رفع الكأس ذات الأذنين.
