تحول المصرف الموجود وسط قرية الشواولة التابع لمركز المنشأة فى محافظة سوهاج، إلى مستنقع عميق ملىء بالقمامة والحيوانات النافقة لينشر الأمراض والأوبئة بين الأهالي.
ويتخلص بعض الأهالى من الصرف الخاص بمنازلهم فى المصرف مما أصبح مصرفا للصرف الصحي، واختلطت المياه الجوفية المستخدمة فى سقى الزراعات بمياه المصرف، ما تسبب فى تلوث المحاصيل الزراعية.
ويقول وائل علي، من أهالى القرية، إن المصرف تخرج منه رائحة كريهة لا يستطيع أى شخص تحملها، كما أوضح أيضا أن هناك العديد من الحشرات الغريبة التى انتشرت فى المنطقة وتنقل الأمراض بين أهالى القرية.
وطالب محمد عبداللاه، من أهالى القرية، بردم المصرف نهائيا لإنهاء الكارثة الصحية التى تحدث للأطفال لقلة مناعتهم، وأشار إلى أنه ليس للمصرف أى فائده لاعتماد المزارعين على الطرق الحديثة فى الري، لذلك فهو لم يعد ذات أهمية أبدا بل أصبح مصدرا للتلوث فقط.
وتواصلت «البوابة» مع مديرية الرى فى محافظة سوهاج، فأوضح مصدر بالمديرية أن الأهالى هم من يقومون بتلويث المصارف الزراعية عن طريق إلقاء الحيوانات النافقة والقمامة، موضحا أن مديرية الرى بالتعاون مع مديرية الزراعة تقوم بخطة دورية لتطهير الترع والمصارف خلال المواسم بشكل مستمر، وأكد أن المصرف المذكور سوف يتم بحث مطالب الأهالى بشأنه.
