الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي.. أهالي "الحجاز" بالإسماعيلية يطالبون بإنشاء نقطة شرطة وحل المشاكل المزمنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب أهالي قرية الحجاز التابعة لمركز ومدينة الاسماعيلية عن استيائهم من تأخر حل مشكلاتهم التي يعانون منها منذ سنوات طويلة، وطالب الأهالي بنقل تبعية القرية أمنيا من مركز شرطة ابو صوير الى مركز شرطة الاسماعيلية وكذلك نقل تبعية الموطن الانتخابي للقرية بلجان مدرسة الحجاز الإعدادية والشهيد محمد توفيق الابتدائية بالكيلو 2 وكذلك سرعة تنفيذ قسم شرطة الحجاز بالكيلو 2.
وأكد أهالي القرية انهم تقدموا بمقترحات الى محافظ الإسماعيلية السابق لحل الآثار السلبية المترتبة على عدم وجود نقطة شرطة رغم تخصيص 845 مترا لصالح مديرية أمن الإسماعيلية لإنشاء نقطة شرطة كيلو 2 بقرار رقم 429 لسنة 2014 وتسلمت مديرية الأمن قطعة الأرض، وتم اصدار ترخيص مباني لنقطة الشرطة تحت رقم 266 لسنة 2015 ونتيجة للعشوائية التي كانت تعاني منها المنطقة لفترات طويلة تحولت اجزاء منها الى بؤر للاشقياء ومسجلي الخطر على الأمن بالإضافة إلى بؤر تجارة الخردة مما يمثل تهديدا مباشرا على قريه الحجاز مطالبين بضرورة تسيير دوريات أمنية في مواعيد غير منتظمة داخل القرية لحين إنشاء نقطة شرطة والاسراع في انشاء النقطة ووحدة المباحث ومراقبة مداخل ومخارج القرية حيث تعتبر ممر لتهريب الأفراد والبضائع والممنوعات من مدخل القرية البحري عند المجمع التعليمي وخروجه من الناحية الشرقية من كوبري المطار أو كوبري عبد الرحيم للهروب من الأكمنة ومحطات رسوم الموازين.
وأشار الأهالي إلى أن قرية الحجاز تشهد عشوائية بين مكاتب تأدية الخدمات المختلفة لأهالي القرية حيث يعاني أهالي القرية أشد معاناة في طلب الخدمة من المكاتب الإدارية المختلفة وطلب خدمة التموين يتم التعامل مع مكتب الفردان وهي قرية مماثلة أما الضرائب العقارية يتم التعامل مع مكتب الضرائب العقارية في ابو صوير والتأمينات الاجتماعية يتم التعامل مع مكتب تأمينات المستقل والمياة مع ادارة مياة ابو صوير والضرائب العامة مع مأمورية ضرائي القنطرة غرب والمرور مع ادارة مرور ابو صوير لذلك طالبوا بإنشاء مجمع خدمات حكومية لتخفيف الاعباء المالية والنفسية على المواطنين.
وطالب الأهالي بتخصيص أحد العاملين بمكتب تموين مركز ومدينة الاسماعيلية لإنهاء تعاملات أهالي قرية الحجاز في شئون التموين بدلا من قرية الفردان لحين إنشاء مكتب تموين بقرية الحجاز لتخفيف الأعباء عن المواطنين بالإضافة إلى إنشاء مكتب صحة وإنشاء وحدة اجتماعية بالقرية وفصل تبعيتها من مركز ومدينة أبو صوير الى مركز ومدينة الإسماعيلية باعتبارها احدى قرى مركز الاسماعيلية، ولحين انشاء المكتب طالبوا إصدار تعليمات لوحدة حي ثان الاجتماعية بالتعامل مع أهالي قرية الحجاز تيسيرا على المواطنين.
كما طالب الأهالي بنقل خدمات قرية الحجاز الى ادارة كهرباء حي ثان بدلا من ادارة كهرباء الفردان لحين إنشاء مكتب خدمة في القرية في مختلف شئون الكهرباء، وأوضح الأهالي أنهم يعانون من مشكلة عدم تحديد رسوم التحسين التي تفرض على الاراضي التي تحولت من أراض زراعية إلى أراضي بناء وعدم إنهاء ملفات تقنين الأوضاع لمدة تزيد عن 5 سنوات ويتم اعتماده من ادارة التخطيط العمراني ومحافظ الاسماعيلية ونتيجة لتوقف عمليات الترخيص بالبناء لمدة تزيد عن 5 سنوات لجأ الأهالي إلى البناء بدون ترخيص وأغلب هذه المباني التزمت بخطوط تنظيم أقرها مشروع تطوير القرية قبل اعتماد المخطط وبعد إنشاء القرية توقفت أعمال الترخيص بالبناء لعدم تحديد قيمة رسم تحسين بالرغم من قرار محافظ الإسماعيلية بإنشاء لجنة برئاسة مدير الادارة الهندسية لمركز ومدينة الإسماعيلية لتحديد قيمة الرسم كما أن عمليات تقنين الأوضاع متوقفة منذ عام 2011 بسبب تأخر اعتماد المخطط التفصيلي وبعد اعتماده تم تأجيل تقبل طلبات التقنين لحين رفع الوحدة المحلية لقرية الحجاز من الخريطة الاستراتيجية للعشوائيات.
وطالب اأالي القرية بضرورة تقدير رسم التحسين وسرعة الانتهاء من إعداد التقرير خاصة وأن اللجنة واجتمعت وحددت قيمة الرسم لرفعه لإدارة الشئون القانونية بالمحافظة لاستصدار قرار يحدد قيمة وطريقة سداد الرسوم بالإضافة إلى سرعة الفصل في ملفات أهالي قرية الحجاز من قبل لجان التقنين وحال قبول ملف التقنين وبعد أخذ القرارات المناسبة على واضعي اليد يتم السير في إجراءات الترخيص بالبناء بعد دفع 50% من قيمة رسوم التقنين لأقرب ملف تم انهائه وإقرار صاحب الملف بقبول السعر الذي تحدده لجنة التقنين خاصة وأنه هناك مخططا تفصيليا معتمدا يتم الترخيص بالبناء على أساسه على أن يراعى الوضع الاجتماعي لأهالي المنطقة في تحديد رسم مقابل التقنين وكذلك رسم مقابل التحين خاصة وأن أصحاب ملفات التحسين قاموا بشراء قطعة أرض باعتبارها ارض بناء وليست ارض زراعية.
وكشف الأهالي أنهم يعانون على مدار اكثر من 40 عاما من مشكلة الصرف الصحي بالقرية بعد انتهاء أزمة التبعية الإدارية والمحلية لقرية الحجاز " الكيلو 2 سابقًا"، بصدور قرار بتبعيتها لمركز ومدينة الإسماعيلية، دخلت القرية فى أزمة جديدة تخص الخدمات ومنها الصرف الصحي.
واعتمد للمشروع بالقرية 16 مليون جنيه لكن المشروع يواجه حاليًا مشكلة أخرى إذ إنه توقف فجأة وبدون اسباب معروفة لدى الأهالى، وتم امهال الشركة المنفذه 6 أشهر انتهت في يونيو 2017 وحتى تاريخه ماتم انجازه لايزيد عن 25% من الأعمال المطروحة وبالاجتماع مع سكرتير عام المحافظة والهيئة القومية والشركة المنفذة للمشروع ورئيس مركز ومدينة الاسماعيلية ورئيس القرية لمناقشة الموقف التنفيذي واسباب التعطل التي تعترض المشروع ورفع الأمر لمحافظ الاسماعيلية تبين ان الخرائط الحالية للمشروع لا تغطى 50% من شوارع القرية ولم يتم عمل الوصلات المنزلية في الشوارع التي تم الانتهاء من خطوط الانحدار وتعطل حركة السير بسبب عمليات الحفر في الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية.
الأهالي طالبوا أيضا بوضع جدول زمني بمعرفة متخصصين وإلزام الشركة بتنفيذه وتكليف الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي بعمل وصلات منزلية في الشوارع التي تم فيها شبكة الانحدار ودون ربطها بغرف تفتيش المنازل ورصف الشوارع الرئيسية التي تم الانتهاء فيها من شبكة الانحدار والوصلات المنزلية خاصة، وأن خطة الرصف متوقفة في قرية الحجاز منذ 4 سنوات وتكليف إدارة الطرق تمهيد الطرق التي تم الانتهاء فيها من شبكات الانحدار بواسطة معدات تسوية لتسهيل الحركة على المواطنين وتخفيض قيمة الكسح لمراعاة البعد الاجتماعي لأهالي القرية خاصة وأن معظم ما يتم كسحه من الخزانات ناجم عن مياه رشح تتسرب للخزانات لارتفاع منسوب المياه الجوفية.