اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة "مجحفة"، مشيرة إلى أنها لا تعتزم الانضمام لهذه المعاهدة التي تم تبنيها في عام 2013.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية: "نعتبر الانضمام إلى عقد مجحف أمرا خاطئا"، منوهةً بأن الانضمام لهذه المعاهدة بعد انسحاب واشنطن منها أصبح "أكثر ضبابية".
وأضافت أن المعاهدة أصبحت "شكلية"، نظرا لعدم تضمنها روسيا والولايات المتحدة والهند والصين.
جاء ذلك تعليقا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المعاهدة، التي وقعها الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2013.
ودخلت معاهدة تجارة الأسلحة حيز التنفيذ في 24 ديسمبر عام 2014، ووقعت عليها 130 دولة في العالم، بينها دول أوروبية ودول في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا واليابان.
وتلزم المعاهدة أعضاء المجتمع الدولي بمراقبة تجارة الأسلحة في العالم من أجل تفادي انتهاك أي حظر دولي مفروض على بيع الأسلحة لدولة أو جهة معينة، وكذلك منع وقوع السلاح في أيدي الإرهابيين أو استخدامه لانتهاك حقوق الإنسان.
