عبر المخرج هشام عبد الخالق، الذي يعيش في فرنسا عن حزنه الشديد، عقب اندلاع حريق هائل بكاتدرائية نوتردام التاريخية بباريس.
وقال "عبد الخالق" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن الأجيال القادمة خسرت كثيرًا؛ لأنها لن ترى إبداع الفن الذي كان في كل شبر من هذه الكاتدرائية التاريخية، وأن ما حدث يعد خسارة إنسانية كبيرة ولن تعوض.
كما نشر هشام العديد من التدوينات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منذ اندلاع الحريق، منها تدوينة قال فيها: "ماكرون وزوجته ومحافظة باريس ورئيس الوزراء وورئيس الشرطة في موقع النتوردام بيتابعوا عمليات الإطفاء"، وتدوينة أخرى قال فيها: "الإنقاذ المدني بيحاول ينقذ اللوحات والتماثيل ويخرجها بره النتوردام".
وشهدت كاتدرائية نوتردام، وسط العاصمة باريس، مساء اليوم الاثنين، حريقا هائلا، أسفر عن انهيار البرج التاريخي.
ودعت شرطة باريس في تغريدة على "تويتر" المواطنين لتجنب منطقة تواجد الكاتدرائية حيث ما زال رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق.
وأشارت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن "الحريق قد يكون على الأرجح ناجما عن أشغال الصيانة التي كانت دائرة داخل الكاتدرائية".
يذكر أن هشام عبد الخالق هو مخرج ومنتج فيلم "المسيح والآخرون"، وكان قد صرح فيما سبق لـ"البوابة نيوز" بأنه اختار إيطاليا والمغرب لتصوير معظم مشاهد الفيلم، وذلك لوجود ديكورات ومواقع تشبه إلى حد كبير الأماكن التي دارت فيها قصة رحلة العائلة المقدسة في مصر.
ومن المقرر أن يكون التصوير في منطقة بواليا بإيطاليا التي تشبه مدينة أورشليم إلى حد بعيد، وتم تصوير العديد من الأفلام الدينية بها من فيلم "آلام المسيح" إلى فيلم "ماري ماجدولين".
وسيتم التصوير في المغرب بمنطقة ورزازات والتي تنعم بديكورات واستوديوهات عديدة ومبان وصحراء ومزارع تشبه الطبيعة المصرية.
وكان عبدالخالق اختار مجموعة من الفنانين من دول مختلفة كدفعة أولى للمشاركة في بطولة الفيلم، وسيقوم بترشيح باقي النجوم خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن الفيلم كتبه المؤلف الراحل فايز غالي، وقام نجله "فادي غالي" بإجراء بعض التعديلات على السيناريو.
