يستضيف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، فى تمام التاسعة من مساء اليوم، نظيره برشلونة الإسبانى، على ملعب "أولد ترافورد" في نهائي مبكر لدوري أبطال أوروبا، ضمن جولة الذهاب لدور الثمانية بالبطولة.
ويدخل فريق برشلونة الإسبانى اللقاء بمعنويات مرتفعة، وذلك بعد الفوز الأخير له على نظيره أتلتيكو مدريد بـ "الليجا"، وحسمه حسابيًا للقب للمرة الثانية على التوالى، وبتأهله بالفعل لنهائي كأس ملك إسبانيا، لم يصبح أمامه سوى التركيز فى بطولة التشامبيونز ليج، وتحقيق الثلاثية.
ويأمل فريق برشلونة الإسبانى، فى كسر عقدته في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، حيث لم يحقق البارسا أي انتصار في آخر ثلاث نسخ خارج أرضه، كما لم يتذوق طعم الانتصارات فى تاريخه على ملعب "أولد ترافورد".
ولعب البارسا 4 مواجهات طوال تاريخه في ملعب "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد، لم يُحقق خلالهما أي انتصار. ويعول الفريق الكتالونى على خط هجومه، الذى يقوده البرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى، هداف الفريق، والذى يعيش تلك الفترة فى أعلى مستوى له هذا الموسم، والأوروجواينى لويس سواريز.
ويخشى إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، المخاطرة بأشراك الفرنسي عثمان ديمبلى فى المباراة، والذي عانى من إصابة في الساق اليسرى خلال مواجهة ليون في 13 مارس الماضي، لاسيما أن الظروف المحيطة بالمباراة لا تدفع المدرب على إشراكه.
وأما عن مانشستر يونايتد الإنجليزى، الذي أحياه النرويجي أولي جونار سولسكاير، بعدما تولى تدريبه خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، فيأمل في زيادة عدد ألقابه بالبطولة الأوروبية الأعرق على مستوى الأندية إلى 4، كما يتطلع للثأر من برشلونة الذي خسر أمامه آخر نهائي له بالبطولة عام 2011.
