يصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمعه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لتعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.
تتناول القمة المرتقبة، واللقاء السادس بين السيسي وترامب، في البيت الأبيض، غدًا الثلاثاء، عددًا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يسهم في ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين.
ويبحث السيسي مع ترامب، آخر المستجدات على صعيد الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وجهود مصر في تحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة واستعراض ما حققته مصر من نجاحات في مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية.
ونرصد القمم واللقاءات التي جمعت السيسي وترامب:
في سبتمبر 2016 كان اللقاء الأول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ71، وكان ترامب وقتها مرشحًا عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، واستقبل الرئيس، ترامب في مقر إقامته قبل الانتخابات.
وقال ترامب عن اللقاء: "لقد كان اجتماعا عظيما لقد أمضينا وقتا طويلا وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا".
وفي أبريل 2017 كان اللقاء الثاني، والقمة الأولى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي في البيت الأبيض، بعد توليه منصبه بأشهر قليلة، وخلال اللقاء قال ترامب: "أريد فقط أن أقول، سيدى الرئيس إن لديك صديقا وحليفا عظيما في الولايات المتحدة كمال قال أريد فقط أن أعلم الجميع في حال كان هناك أي شك في أننا خلف الرئيس السيسي".
وفي مايو 2017، كان اللقاء الثالث الذي جمع بين السيسي وترامب، بالعاصمة السعودية الرياض، على هامش القمة الإسلامية التي استضافتها السعودية، حيث حرص الرئيسان على عقد قمة مصغرة، على هامش مشاركتهما في القمة الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية.
وفي سبتمبر 2017 كان اللقاء الرابع، حين التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره ترامب، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 72.
وشهد سبتمبر 2018 اللقاء الخامس، على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصف الرئيس الأمريكي اجتماعه بالرئيس السيسي بالشرف العظيم.
تتناول القمة المرتقبة، واللقاء السادس بين السيسي وترامب، في البيت الأبيض، غدًا الثلاثاء، عددًا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يسهم في ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين.
ويبحث السيسي مع ترامب، آخر المستجدات على صعيد الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وجهود مصر في تحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة واستعراض ما حققته مصر من نجاحات في مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية.
ونرصد القمم واللقاءات التي جمعت السيسي وترامب:
في سبتمبر 2016 كان اللقاء الأول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ71، وكان ترامب وقتها مرشحًا عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، واستقبل الرئيس، ترامب في مقر إقامته قبل الانتخابات.
وقال ترامب عن اللقاء: "لقد كان اجتماعا عظيما لقد أمضينا وقتا طويلا وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا".
وفي أبريل 2017 كان اللقاء الثاني، والقمة الأولى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي في البيت الأبيض، بعد توليه منصبه بأشهر قليلة، وخلال اللقاء قال ترامب: "أريد فقط أن أقول، سيدى الرئيس إن لديك صديقا وحليفا عظيما في الولايات المتحدة كمال قال أريد فقط أن أعلم الجميع في حال كان هناك أي شك في أننا خلف الرئيس السيسي".
وفي مايو 2017، كان اللقاء الثالث الذي جمع بين السيسي وترامب، بالعاصمة السعودية الرياض، على هامش القمة الإسلامية التي استضافتها السعودية، حيث حرص الرئيسان على عقد قمة مصغرة، على هامش مشاركتهما في القمة الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية.
وفي سبتمبر 2017 كان اللقاء الرابع، حين التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره ترامب، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 72.
وشهد سبتمبر 2018 اللقاء الخامس، على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصف الرئيس الأمريكي اجتماعه بالرئيس السيسي بالشرف العظيم.
