الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش الليبي يواصل تقدمه لتطهير طرابلس من الإرهاب.. طوارئ على الحدود التونسية.. الأمم المتحدة: ملتزمون بالحل السياسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تطهير طرابلس من العناصر الإرهابية الخارجة على القانون والتي تحمل السلاح في مواجهة الدولة الليبية، ووقعت اشتباكات بين الجيش الليبي ومليشيات مسلحة قرب مطار طرابلس.
وسيطر الجيش الوطني الليبي، على بلدة تبعد 40 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال شاهد عيان ومصدر بقوات شرق ليبيا إن القوات التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر سيطرت، الجمعة، على بلدة "سوق الخميس"، نقلا عن "رويترز".
وأضافا أن السيطرة على البلدة تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس
في وقت سابق، أفادت مصادر قناة العربية بوقوع اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق على بعد 45 كلم من العاصمة الليبية.



وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس مغادرة ليبيا، معربًا عن قلقة البالغ من المواجهات المندلعة حاليًا بي الجيش الوطني الليبي، والميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق.
وقال جوتيريس في تغريدة على تويتر، "أغادر ليبيا بقلب شديد وقلق عميق. ما زلت آمل أن يكون من الممكن تجنب المواجهة الدموية في طرابلس وحولها. الأمم المتحدة ملتزمة بتسهيل الحل السياسي، ومهما حدث، فإن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي".
وعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، لقاء في بنغازي مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والذي أعلن امس الخميس انطلاق عملية عسكرية لـ"تحرير العاصمة طرابلس".
وقبل اللقاء مع حفتر، عقد كلً من جوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، اجتماعًا مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في طبرق شرقي ليبيا.



فيما رفعت تونس حالة الطورائ الي الحالة القصوي علي حدودها مع ليبيا وقالت وزارة الدفاع التونسية، الجمعة، إنها شددت مراقبة حدودها مع جارتها ليبيا، غداة إعلان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، شن هجوم في اتجاه العاصمة طرابلس.

وأضاف بيان للوزارة" متابعة لما يشهده الوضع الأمني في ليبيا الشقيقة من توتر..اتخذت الوزارة كل التحوطات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة".