أفادت دراسة علمية جديدة بأن التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي يودي بحياة أكثر من 1.2 مليون شخص فى الهند خلال عام 2018.
وكشفت الدراسة، التي أجريت في جامعة "نيودلهى" عن تراجع عمر الأطفال في جنوب آسيا الذين ينشأون في المستويات المرتفعة الحالية من تلوث الهواء سيتم تقصيره فى المتوسط لمدة عامين وستة أشهر، في حين أن متوسط العمر المتوقع هو 20 شهرا.
وفي الوقت ذاته، أشارت الدراسة إلى أن الهند، بدأت خطوات كبيرة لمعالجة مصادر التلوث مع قياس المركبات النظيفة في إطار البرنامج الوطنى الجديد لتنقية الهواء.
وقال"روبرت أوكيف"، نائب رئيس معهد تأثيرات الصحة في نيودلهى، في بيان، إن التلوث في الهند يعد ثالث أكبر سبب للوفاة بين جميع المخاطر الصحية، حيث يحتل المرتبة الأعلى من التدخين، حيث يموت كل عام الآلاف على مستوى العالم بسبب الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مقارنة بإصابات الطرق أو الملاريا.
وأضاف أن التعرض طويل الأجل لتلوث الهواء الخارجي والداخلي أسهم في وفاة ما يقرب من 50 ملايين شخص بسبب السكتة الدماغية والسكر والنوبات القلبية وسرطان الرئة وأمراض الرئة المزمنة في عام 2018، من بين هؤلاء، ثلاثة ملايين حالة وفاة تعزى مباشرة إلى PM2.5، نصفها يتم إنشاؤها من الهند والصين معا.
وتعد مناطق جنوب آسيا (بنجلاديش والهند ونيبال وباكستان) أكثر المناطق تلوثًا، حيث يوجد أكثر من 1.5 مليون حالة موت مرتبطة بتلوث الهواء، كما وجدت الدراسة أن الصين والهند معًا كانتا مسئولتين عن أكثر من نصف إجمالي الوفيات المنسوبة على مستوى العالم، حيث تواجه كل دولة أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة بسبب تلوث الهواء في عام 2018.
