التقى الجنرال مايكل لوليسجارد رئيس لجنة التنسيق الأممية اليوم الثلاثاء بأهالي مديرية الدريهمي بالحديدة واستمع إلى شكاوى المدنيين ومطالبات الأهالي وتعرف إلى طائفة واسعة من المعاناة التي سببتها الميليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن.
وكشف لنيوزيمن مصدر إعلامي مرافق، أن كبير المراقبين الأمميين ورئيس لجنة التنسيق الدنماركي مايكل لوليسجارد التقى صباح اليوم الثلاثاء بأهالي الدريهمي الذين أبلغوه باختطاف واحتجاز الميليشيات الحوثية نحو مائة شخص من النساء والأطفال.
واستمع لوليسجارد إلى وقائع وتفاصيل مدوية بجرائم وانتهاكات جماعية ضحاياها أطفال ونساء.
وقال الأهالي إن الميليشيات تحتجز ما يقارب مائة مدنيا من الأطفال والنساء من ابناء الدريهمي وتستخدمهم كدروع بشرية.
وطالبوا الجنرال لوليسجارد والبعثة الأممية ولجنة التنسيق المساعدة بإخراج المدنيين من الدريهمي والذين يرزحون تحت القصف الوحشي اليومي والمستمر من قبل الميليشيات الحوثية برغم اتفاق وقف إطلاق النار لكن شيئا من ذلك لم يتغير.
