الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الخارجية القطرية: أمريكا همزة الوصل بيننا وبين حماس والإخوان.. وخبراء يؤكدون: هناك دول كبرى وظفت إمارة الدم في خدمة الجماعات الإرهابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في محاولة واضحة للتنصل من جماعة الإخوان الإرهابية نفت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر دعم بلادها للجماعة بأي شكل من الأشكال
ورمت الخاطر الكرة في ملعب الولايات المتحدة عندما صرحت بأن واشنطن هي من دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة “حماس”.
وفي ردها على سؤال بمقابلة لموقع Al-Monitor بشأن العلاقات بين قطر وجماعة “الإخوان” المحظورة في مصر وحركة “حماس” والجماعات المرتبطة بهما في المنطقة قالت الخاطر: “لا ندعم بالتأكيد الإخوان”.
وبشأن العلاقات بين الدوحة و”حماس” تنصلت الدبلوماسية القطرية تماما من الأمر قائلة إنه لم تكن هناك أي اتصالات تقريبا بينهما حتى تلقت قطر طلبا بهذا الخصوص من إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن للتوسط في النزاع.


ومن جهته قال الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال أن المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية هم من صنعوا ودعموا جماعة الإخوان الإرهابية واستغلوها ووظفوها في أن يخرج منها عدة تنظيمات إرهابية وهم أيضا من استخدموا ووظفوا قطر في خدمة الجماعة الإرهابية ودعمها وكل من يخرج من رحمها سواء داعش أو القاعدة أو غيرها من مسميات.
وأعلن الزنط أنه من الواضح أن الدوحة تحاول الخروج من أزماتها الداخلية وكذلك الخارجية الأمر الذي وصل إلى أن قام عددا من أعضاء الكونجرس بالمطالبة بقطع العلاقات مع قطر والخروج من قاعدة العديد الأمريكية بالدوحة نتيجة رغبة إمارة الدم والإرهاب باختراق المؤسسات الأمريكية وصناع القرار من خلال تصريحات إعلامية تحاول فيها التبرؤ من إرهاب الإخوان أمام المجتمع الدولي.

وفي ذات السياق صرح الباحث السياسي في المركز العربي الافريقي مصر للدراسات الاستراتيجية أشرف عمارة أن أمريكا وبريطانيا إسرائيل كانوا همزة الوصل الحقيقية بين الدوحة والإخوان وحماس وكل مشتقاتهم لتنفيذ الأجندة الإرهابية الفوضوية في الوطن العربي خاصة والمنطقة عامة.
وأضاف عمارة أن هناك شبه توتر في العلاقات الأمريكية القطرية وهو مؤقت نتيجة رغبة إمارة الدم والإرهاب في السيطرة على دوائر صنع القرار الأمريكية من خلال رشاوي مالية لمراكز الدراسات والأبحاث وبعض المسئولين في إدارة البيت الأبيض وربما هو ما دفع لولوة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية بأن تحاول التنصل من الإخوان وحماس وإرجاع سبب العلاقة بين قطر والإخوان وحماس للإدارة الأمريكية إبان حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب.