الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكاردينال مار بشارة بطرس يستقبل زمالة كايسيد بمقر البطريركية في لبنان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية الماروني، في مقر البطريركية في لبنان، صباح اليوم الجمعة، أعضاء زمالة كايسيد في العالم العربي لعام ٢٠١٩.

ويشارك في الزمالة ٣٢ قيادة دينية من ٨ بلدان عربية من خلفيات دينية وثقافية متنوعة، من خلال منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي والتابعة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد).

ويهدف برنامج كايسيد للزمالة، إلى دمج لغة وثقافة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية المتنوعة في الدول العربية؛ وتعزيز قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة التفاهم المتبادل في مجتمعاتهم؛ وغرس قيم احترام التعدّدية ودعم قيم المواطنة المشتركة.

وقال المدير العام للمركز فهد أبو النصر: إن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات - المعروف بـ"كايسيد" - يسعى من خلال برنامج الزمالة إلى إدخال لغة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية، وبالتالي بناء قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة العيش المشترك في مجتمعاتهم.

وأضاف أن أهمية برنامج الزماله بنسخته العربية الثانية، تأتي من كونه ينعقد تحت مظلة منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي والتي تجمع العديد من مختلف القيادات الدينية من مختلف الدول العربية.

وأضاف أن المنصة تضم العديد من المشاريع، أبرزها برنامج الزمالة الذي يهدف لادخال لغة وثقافة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية في الدول العربية وكذلك شبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي التي تهدف لتعزيز قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع الأديان في منظومة التعليم الديني الجامعي وفي تفاعلات المجتمعات الدينية المحلية المختلفة ضمن مشروع كايسيد العالمي لتعزيز المشتركات الإنسانية، إضافة إلى برنامج يسعى إلى نشر وتعزيز لغة الحوار على شبكات التواصل الاجتماعي، تستهدف الشباب والشابات في العالم العربي.

وتعد رؤية "كايسيد" للزمالة الدولية، فرصة نادرة للمدرسين في المعاهد التعليمية الدينية من العالم العربي والعاملين في مجال الحوار والعيش المشترك ومن مختلف الديانات والخلفيات الثقافية للتعلم من بعضهم البعض ثم نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي في مجتمعاتهم، فضلا عن كونه ينمي قدرات المشاركين لتعزيز ثقافة تعليم وممارسات الحوار بين أتباع الأديان، ومن ثم تطبيقه في المؤسسات والمعاهد التي تُدرّب وتُدرّس القيادات الدينية المستقبلية.