وُلد أحمد لوكسر صاحب أشهر أدوار الضابط ووكيل النيابة فى السينما المصرية، فى السابع من يوليو عام ١٩٢١، فهو ابن الذوات الذى ولد بمدينة الإسكندرية، وأخد بكالوريوس معهد التمثيل سنة ١٩٥٥.
قبل التحاقه بالمعهد اشتغل موظفا فى مصلحة الموانئ والمنائر بالإسكندرية، وبعدها اشتغل موظفا فى هيئة الطرق والكبارى بالقاهرة حتى يكون بجانب معهد التمثيل، كما عمل فى المسرح المدرسى، وابتعد عن الأضواء فى السبعينيات، وجسد أدوار الضابط ووكيل النيابة وابن الذوات.
بدأ أدواره فى فيلم «المنزل رقم ١٣، وأمريكانى من طنطا» سنة ١٩٥٤، و«ملكة النساء» عام ١٩٥٥، و«إسماعيل ياسين فى البوليس السرى» سنة ١٩٥٩، و«العتبة الخضراء» سنة ١٩٥٩، و«المرأة المجهولة».
لكن يظل فيلم «السبع بنات» هو أحد الأفلام التى ظهر فيها أحمد لوكسر بشكل مميز؛ حيث لا تزال أجيال السوشيال ميديا تتذكره حتى الآن بشىء من السخرية والدعابة، عندما كان يقوم بدور الضابط الذى استطاع القبض على «فتحي» أحد النصابين، الذى خدع سعاد حسنى بحبه لها.
ولا يزال ذلك المشهد الذى قال فيه لوكسر لـ فتحى: «مسمى نفسك فتحي، برافو اسم جميل شاعرى رومانسى تقدر تضحك بيه على عقول البنات الصغيرة».
فنان قد يبدو اسمه غريبا على البعض؛ إلا أن صورته وأدواره ملتصقة بالذهن؛ لأن ما قدمه فى السينما من أدوار لا تنسي، وعمل موظفًا بمصلحة الموانئ، إلا أن موهبته الفنية دفعته للالتحاق بمعهد التمثيل، وقد عمل فى نفس الوقت موظفًا بمصلحة الطرق والكبارى فى محافظة القاهرة.
جسد لوكسر العديد من الأعمال، وشارك نجوم كبار خلال مشواره الفنى الذى اشترك فيه فى «٦٠ فيلما، ومن أعماله دور «عبدالله بن أبى سلول» فى فيلم «الشيماء»، ودور الباشا فى فيلم «سلام يا صاحبي» مع عادل إمام وسعيد صالح، ودور رينو مع أحمد مظهر فى فيلم «الناصر صلاح الدين».
