شاركت حشود غفيرة من النيوزلنديين، اليوم الجمعة، فى وقفات أمام المساجد تضامنًا معهم في ضحايا مذبحة المسجدين.
ووضعت كل الصحف أسماء الضحايا وكلمة سلام على الصفحة الأولى، وارتدت المذيعات الحجاب أثناء تقديمهن الفترات الصباحية اليوم وحتى نهاية البث.
ورفع الآذان في المقار الحكومية وفي جميع المحطات التلفزيونية والإذاعية بالتزامن، وأقيمت جنازة مهيبة بحضور رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.
وشهد الأسبوع الماضي جريمة إرهابية بشعة راح ضحيتها 50 مسلما أثناء آدائهم صلاة الجمعة، والذي خلف 50 شهيدا ونحو 47 مصابا.
وأمرت رئيسة وزراء نيوزيلندا بالوقوف دقيقتين حدادا،وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويمثل الآن أمام القضاء، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
