الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"كن عاشقا" كتاب جديد في فلسفة الحب للشاعر أحمد الشهاوي

 كتاب كن عاشقا
كتاب "كن عاشقا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "كن عاشقا" للشاعر أحمد الشهاوي وهو كتاب في فلسفة الحب، ويقع في 36 فصلا، وهو الكتاب السادس لأحمد الشهاوي في سلسلة ( أدب العشق )، التي ابتدأتها سنة 1992، وهي " كتاب العشق، أحوال العاشق، الوصايا في عشق النساء (الكتاب الأوَّل)، الوصَايا في عِشْقِ النساءِ (الكتاب الثَّاني)، أنا مَنْ أَهْوَى.. 600 طريق إلى العِشْق".
ويرى أحمد الشهاوي أن "البيوت لا تتأسَّس، ولا تقوى أعمدتها على الحمل والتحمُّل إلا بالحُب، وإذا خربت النفوس، وقحلت القلوب وتكسَّرت، فلا يمكن أن نكون بشرًا أسوياء "، وأن "الحُب يحوِّل الإنسان من جبانٍ إلى شجاع، ومن بخيلٍ إلى كريمٍ سخي، ومن غليظ الطبع إلى ظريفٍ باسمٍ ضاحكٍ، ومن جاهلٍ إلى متسامٍ مدْرِك وعارف طبائع النفوس، ويجعل الغافل فطنًا، والغبي ذكيًّا، والعشق يجدِّد الحياة، ويجلو العقل ويهذبه، ويحسن الخلق، ويصفي الذهن والفهم، ويبعث على السُّرور، والسعادة، ورضا النفس، والرحمة، ويحمل الإنسان إلى مرتبة النقاء، ومقام الصفاء والألفة ".
ويشير أحمد الشهاوي في كتابه إلى أن " الحُب هو الأوَّل والأنجع لمداواة النفوس من أكدارها، وأمراضها، وهواجسها، وشكوكها، وآلامها، ووساوسها "، وأن " العشق الذي يتربَّى في حاضنةِ القلب اختيارٌ لا اضطرار، لأن أساسه الدهشة والمتعة والسؤال، إذ يرتقي بالحياة، ويجعل المرء مقبلا عليها، راغبا فيها أكثر من أي وقتٍ مضى عليه، أو مرَّ به، أو عاش في ظلاله. ومن دخلَ العشقَ – الذي هو شريعةٌ من شرائع الوجود - شفقةً أو مُجاملةً أو منفعةً أو مصلحةً، أو لغايةٍ من الغايات فشل، وخسر نفسه، هذا إذا كانت له نفسٌ من الأصل ".
ويؤكد الشهاوي في كتابه أن " الحب أسمى حضارة بين البشر، وأرقى فضيلة على الأرض، من قبل أن تنزل الديانات السماوية، ومن يتبع قلبه ينهض ويتقدم. عندما تحب تصغي الأرضُ لك، وتمنحك السمواتُ آذانها من دون أن تطلب، ويصير كل ما على الأرض مشحوذًا متعاليًا مرتفعًا، ومُسْتنفَرًا ومتوهجًا ومتوَّجا وحارًّا وحُرًّا وفي دهشةٍ ".