الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

وسيم السيسي: التاريخ المصري القديم أضاء طريق المستقبل للبشرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المفكر الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أهمية التاريخ المصري في إنارة الطريق للبشرية، وكيف كانت النبراس المضيء لجميع الحضارات في شتى المجالات المعرفية، وفي مقدمتها العلوم الطبية.
جاء ذلك خلال لقائه، طلاب المعهد الفني التمريض بشربين التابع لمؤسسة الكبد المصري بمحافظة الدقهلية، بحضور الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكبد المصري بالدقهلية، وعضو مجلس النواب، وعميد المعهد الفني للتمريض.
كما تناول السيسى، أثر الحضارة المصرية على التقدم في المجال الطبي، قائلا: إن إنجازات المصريين الكبيرة عن هذا المجال واضحة، خاصة في علوم الطب، مشيرا إلى أن الهرم الأكبر كان يزينه كسوة حجرية سمكها 30 سم عليها نقوش وكتابات لو نقلت إلى الكتب لملأت آلاف الكتب. 
وشدد على ضرورة معرفة ودراسة التاريخ جيدا، حتى يكون لذلك مردوده على الشباب وعلى المجتمع، مشيرا إلى أن الإنسان كائن مرتبط بالتاريخ والإنسان الذي لا يعرف تاريخه ولا يستفيد منه، يستمر في السقوط في الأخطاء ولا يفعل الصواب، لأن التاريخ وعاء للتجارب الإنسانية ومطلوب أن نستفيد من إنجازاته ونتجنب انتكاساته. 
وأشار السيسى، إلى ما فعله هتلر عند غزو روسيا، وأنه لم يستفد مما حدث لنابليون بونابرت، حيث الطبيعة القاسية والبرودة الشديدة وطول المسافة التي حالت دون وصول الإمدادات لجيوشه، والتي أدت في النهاية إلى هزيمته، ولو أنه استفاد من التاريخ، لما كرر نفس الخطأ، وتسبب في مقتل أكثر من 50 مليون إنسان في الحرب العالمية. 
ونفى ادعاءات اليهود أنهم بناة الأهرامات، فهم كانوا مجرد رعاة أغنام، والأهرامات بنيت قبل مولد سيدنا إبراهيم بحوالي 2000 عام، وأثبت العلم الحديث بأن الفراعنة استخدموا الأشعة التداخلية لتوليد طاقة عالية، حتى يتمكنوا من قطع الجرانيت بشكل متساو، وأنهم سبقوا العالم بنحو 7000 آلاف عام في ذلك العلم. 
كما أكد السيسى، أن الأهرامات لم تكن مقابر للملوك بل كانت وما زالت رمزًا للحضارة المصرية العظيمة، وإبداعا هندسيا لم تعرف البشرية أسراره بعد، مشيرا إلى أن الاكتشافات أثبتت أن المصريين القدماء، هم أول من استخدموا الخيوط للجروح من أمعاء القطط، كما أنهم استخدموا الجبائر من الأخشاب والكتان، وقاموا في سابقة غير تقليدية بعلاج مشاكل الإبصار من المياه البيضاء وخلافه، باستخدام أدوات دقيقة جدا في ذلك، كما قاموا أيضًا بزراعة الأسنان.