رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"قسد" تعترف بصعوبة هزيمة "داعش" في "الباغوز" السورية

داعش
"داعش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد "، المدعومة أمريكيا، بأنها تواجه صعوبات كبيرة في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الباغوز في شرق محافظة دير الزور في شرق سوريا. 
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الإثنين، عن المتحدث باسم "قسد" كينو جابرييل قوله:"إننا نواجه عدة صعوبات فيما يتعلق بمعركة الباغوز". 
وأشار إلى وجود عدد كبير من الألغام والأجهزة المتفجرة التي زرعها داعش ووجود أنفاق ومخابئ تحت الأرض يستخدمها التنظيم لمهاجمة قوات "قسد" التي تحاول التقدم في الباغوز. 
وأضاف جابرييل أن حجم المساحة التي يتمركز فيها مسلحو داعش تبلغ 25 كيلومترا مربعا تقريبًا، فيما علقت "واشنطن بوست"، بانها نفس المساحة التي كان عليها الوضع قبل خمسة أسابيع، عندما قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها ستنهي المعركة قريبا.
وحول ما إذا كان داعش قادرا على إعادة تزويد نفسه بالمياه والسلع، على الرغم من الحصار الذي تفرضه "قسد" على الباغوز، قال جابرييل، إنه "لم يكن على علم بأي أنفاق تهريب لا تزال تعمل، وأن تنظيم داعش منعزل عن العالم الخارجي".
وأشار إلى أن نحو 29،600 شخص غادروا الباغوز منذ 9 يناير الماضي، من بينهم 5000 مسلح داعشي سلموا أنفسهم لقوات "قسد".
وتابع ان "قوات سوريا الديمقراطية لم تعرف بالضبط عدد الأشخاص الذين بقوا في الباغوز، إلا أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم أخبروها أن 5000 داعشي ما زالوا في الداخل".
وأوضحت "واشنطن بوست" ان معركة تحرير آخر قطعة أرض تحت سيطرة داعش في شرق سوريا وهي الباغوز، استمرت لأسابيع، وتواجه صعوبات كبيرة في هزيمة التنظيم، وتباطأت بسبب الألغام والأنفاق ولتفادي استهداف النساء والأطفال.
وأضافت الصحيفة أن العدد الهائل من الناس الذين خرجوا من الباغوز، بلغ ما يقرب من 30000 منذ يناير الماضي، كان معظمهم من النساء والأطفال، إلا أنه يبقى عدد غير معروف من المسلحين والمدنيين في الداخل. 
وتابعت أن الهجوم الذي بدأته قوات قسد في 9 يناير الماضي توقف أكثر من مرة للسماح للمدنيين بالإجلاء والاستسلام للمسلحين الدواعش.
وحسب قناة "السومرية" العراقية، منعت قوات قسد في الأيام الأخيرة الصحفيين من إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الباغوز.
ويعيش الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الآن في معسكرات في المناطق التي تديرها قوات قسد ذاتيا في شمال شرقي سوريا، وتقول المنظمات الإنسانية الدولية إن هذه المعسكرات مكتظة إلى حد كبير وتعاني من نقص الخدمات. ومنذ الأحد 3 مارس، خرج أكثر من 7 آلاف شخص من المنطقة، معظمهم من عائلات التنظيم.