الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش الأمريكي ينفي مقتل أحد جنوده في عملية عسكرية ضد حركة الشباب الصومالية

الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا "أفريكوم"، مقتل أحد جنودها أثناء عملية عسكرية ضد حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في إقليم شبيلي السفلى في جنوب الصومال.
وقالت "أفريكوم"، في بيان على "تويتر"، مساء الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي شن غارة على منطقة دار السلام في إقليم شبيلي السفلى، لدعم الجيش الصومالي ضد مسلحي حركة الشباب.
وأضافت "أفريكوم"، أن جميع الجنود الأمريكييين، الذين شاركوا في العملية التي قتل فيها ثمانية مسلحين من حركة الشباب، عادوا سالمين.
وأوضحت "أفريكوم"، أن القوات الصومالية وشركاءها سيواصلان الحرب ضد الإرهابيين لمنعهم من بناء قدراتهم لشن هجمات على الشعب الصومالي.
وفي 17 فبراير الماضي، أصيب رئيس إدارة مدينة قريولي في إقليم شبيلي السفلى في جنوب الصومال، في هجوم كبير شنته حركة "الشباب، على المدينة.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، حينها، بأن حركة الشباب شنت هجوما واسعًا على مدينة قريولي، بدأ بقصف مدفعي وتطور إلى اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، التي تمكنت من صد الهجوم، وإجبار المهاجمين على الانسحاب إلى خارج المدينة، فيما أصيب رئيس إدارة المدينة ونائبه وعدد آخر من المسئولين في الهجوم.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ونفذ الجيش الأمريكي أكثر من 40 ضربة جوية في 2018 ضد حركة الشباب، وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بأن الغارات الجوية، التي تشنها الولايات المتحدة على مسلحي "حركة الشباب"، تزايدت منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث وافق على توسيع العمليات العسكرية في الصومال.