أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أنها قررت إطلاق سراح حوالى 300 سوري كانت تحتجزهم للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وجاء على الموقع الإلكتروني لقوات سوريا الديمقراطية، الأحد، أنه تقرر الإفراج عن حوالي 300 معتقل ممن "لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وبناء على طلب عدد من الشيوخ والوجهاء في شمال وشرقي سوريا".
وأضافت "قسد" أن "الموقوفين ضلوا الطريق ذات يوم وخالفوا العادات والتقاليد السائدة في المجتمع السوري، وخالفوا القانون وبعضهم خدع وغرر بأجندات الظلاميين التكفيريين، ولكن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين".
وتابعت "ضلوا الطريق، لكنهم أبناؤنا السوريون ونمد لهم يد العون والمحبة والأخوة والتعاون والتسامح، ونهيئ ونخلق لهم فرص العمل ليعودوا إلى وضعهم الطبيعي في الوطن".
وكانت وكالة "هاوار" الكردية السورية أفادت السبت بأن قوات قسد أطلقت سراح 132 معتقلا "ممن تورطوا بالتعاون مع الارهابيين، ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وذلك بعد مناشدات وتعهدات وجهاء العشائر الذين كفلوهم".
وذكرت الوكالة أن عملية إطلاق سراح ما يبدو أنه الدفعة الأولى من المعتقلين، جرت السبت خلال اجتماع نظمته الإدارة الذاتية الكردية في مدينة الحسكة في شمال البلاد.
وبدورها، ذكرت "روسيا اليوم" أن "قسد" وخلال المعارك ضد "داعش" أسرت مئات المتشددين الأجانب الذين ترفض الإدارة الكردية الذاتية في شمال سوريا محاكمتهم وتطالب بإعادتهم إلى بلدانهم.
وفي 16 فبراير، حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدول الأوروبية على إعادة ما يزيد عن 800 من مواطنيها الذين قاتلوا تحت راية "داعش" في سوريا واعتقلتهم قوات التحالف وقوات" قسد" المدعومة أمريكيا، من أجل محاكمتهم في اوطانهم، وحذر ترامب من أن هؤلاء المقاتلين سيتم الإفراج عنهم في حال عدم قيام دولهم بإعادتهم إلى أوطانهم.
