تمكن فريق البحث الجنائى بالمحلة، من فك لغز مقتل الشاب محمد سعد الجندى ابن قرية بطينة على يد مجموعة مكونة من 6 أفراد بلطجية، بعد أن قاموا بتعذيب المجنى عليه بوضع قدميه بالنار حتى الموت لإجباره بالاعتراف بالسرقة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة المحلة بمحافظة الغربية، بعدما اختطف مجموعة من الأشخاص شخص لم يتخطى عمره 17 سنة، وعذبوه بوضع قدميه في النيران والتعدي عليه بالضرب، لإجباره على الاعتراف بواقعة سرقة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية قد تلقت بشأن قيام أحد الأشخاص "مجهول" بإحضار جثة أحد الأشخاص "بها آثار تعذيب وحروق" للمستشفى العام بمركبة "توك توك" وفر هاربًا.
وأسفرت جهود وتحريات فريق البحث الجنائى إلى التوصل إلى تحديد شخصية المجنى عليه ويدعى "محمد.س" 17 سنة ميكانيكى دراجات نارية، ومقيم بدائرة مركز شرطة المحلة، وتعرف والده عليه وأكد تغيبه.
وأسفرت جهود فريق بقيادة العقيد وليد الجندى رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود والمقدم محمود الجيار وكيل الفرع أن المتهمين هم "تامر.م" ميكانيكي مسجل خطر وآخرين، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لاعتقاد الهاربان قيام المجنى عليه بسرقة دراجة نارية وبعض قطع الغيار من محل خاص بهما بالقرية محل إقامة المجنى عليه، حيث اقتادوه أثناء تواجده بقريته إلى منطقة زراعية في المحلة، وأوثقوه وتعدوا عليه بالضرب بالعصى وأشعلوا النيران ووضعوا أرجله بداخلها، لإجباره على الاعتراف بالسرقة، إلا أنه فارق الحياة فنقلوه إلى المستشفى باستخدام مركبة "توك توك" وفروا هاربين، وأرشدوا عن مركبة "التوك توك" المستخدمة فى الواقعة.
