أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأهمية الكبيرة التي توليها الجامعة للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، وتماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية خلال هذه المرحلة الدقيقة، أخذًا في الاعتبار أن وحدة الصف الفلسطيني تظل عنصر قوة رئيسي في مواجهة الضغوط الخارجية التي تستهدف زعزعة القضية وإفراغها من محتواها السياسي والقانوني والتاريخي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، السيد جِبْرِيل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين، والذي يقوم حاليا بزيارة للقاهرة.
وشدد أبو الغيط، على المساندة الكاملة من الجامعة العربية، للشعب الفلسطيني وقيادته في نضالهما من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره صرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد نقاشًا موسعًا حول التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية، ومستجدات ملف المصالحة والأوضاع في قطاع غزة، مع استعراض أبعاد الضغوط المختلفة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال حجز عوائد الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف عفيفي، أن المسئول الفلسطيني حرص بدوره على تقديم الشكر على المساندة الخاصة التي تحظى بها القضية الفلسطينية من جانب الأمين العام والأمانة العامة للجامعة، معربًا عن تطلعه لأن تشهد القمم والاجتماعات الوزارية القريبة المقبلة للجامعة العربية استمرار التأكيد القوي على مساندة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الضغوط التي يمارسها الطرف الإسرائيلي وأطراف خارجية أخرى بهدف التأثير على إرادة الشعب الفلسطيني.
