فاز "ناييب بوكيلي" السياسي ورجل الأعمال السلفادوري، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في السلفادور، بحصوله على 53% من الأصوات في هذا البلد الأصغر لكن الأكثر كثافة سكانية في أمريكا اللاتينية، وتم تنصيبه رئيسًا رسميًا للبلاد في 3 فبراير 2019، واسمه باللغة العربية هو "نجيب أبو كيلة" ويُنطق بالإسبانية "ناييب بوكيلي"، وهو ابن أرماندو بوكيلي قطان، وهو رجل أعمال معروف وإمام محلي من أصول فلسطينية.
الرئيس السلفادوري الجديد، صاحب الـ37 عامًا، مولودًا في العاصمة سان سلفادور، من أب فلسطيني تُوفى منذ عامين وأم سلفادورية، وما تسبب في هذه الضجة الإعلامية لفوزه بالرئاسة ليس صغر سنه وأصوله العربية فحسب، بل لأنه أيضًا من خارج حزبين رئيسيين اعتادا تداول السلطة منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد عام 1992، وكان منذ 2015 حتى العام الماضي رئيسًا لبلدية العاصمة، واشتهر بحملاته المستمرة على مكافحة الفساد والمرتشين، لذلك أنهى بفوزه عقودًا من تبادل الحكم بين حزب "جبهة فارابوندو مارتي" اليساري ومنافسه حزب "التحالف الوطني الجمهوري" المحافظ.
تعهد "بوكيلي" الذي سيكون سادس رئيس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1992، خلال حملته الانتخابية بزيادة الاستثمار في التعليم ومحاربة الفساد إلا أن مهمته الرئيسية ستكون تطبيق برامج جديدة لتعزيز الأمن.
