تقدم فايز بركات، نائب المنوفية وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول ضرورة وضع حد لمعاناة المرضى بمعهد الأورام والمشكلات بينهم وبين الأطباء والمسئولين بالمعهد نتجة عدم توافر أماكن تكفي الأعداد المهولة التي تتردد على المعهد.
وأكد بركات، في بيان له اليوم، وجود الكثير من المعوقات التى تواجه المعهد وجميعها تتعلق بالموارد المالية، ومدى توافر أسِرة للمرضى، فالمريض الذى يحتاج إلى إجراء أشعة بالصبغة على سبيل المثال ينتظر ما بين 30 إلى 45 يوما، الأمر الذى يؤدى إلى انتظار أيام وشهور لحين البدء فى إجراء العمليات الجراحية أو العلاج الكيماوى، كما يعاني المرضى من الزحام ووجود فوضى فى ساحة المعهد، وشكوى المرضى من الوقوف أمام عيادة الألم وتكدسهم أمامها، إلى أن تغلق العيادات الأخرى أبوابها فى وجههم بسبب الوقت، وأغلب المرضى من الأقاليم والمحافظات.
وأضاف أنه لا يمكن إلقاء اللوم على المسئولين بالمعهد والأطباء، أو المرضى، فكلاهما معذور، فالمريض يعاني من مرض مميت، وبذات الوقت المعهد يتوافد ليه ما يقرب من 20 ألف مريض سنويا، ويقدم الخدمة الطبية لأكثر من 80% من المرضى بالمجان، رغم حاجته الشديدة للتبرعات بسبب ضعف إمكانياته.
وطالب النائب بمد أذرع المعهد بزيادة عدد معاهد ومراكز علاج الأورام بمختلف محافظات مصر، لتخفيف الضغط عن المعهد الحالي، وضمان حصول المواطنين محدودى الدخل على خدمة طبية لائقة.
وأكد بركات، في بيان له اليوم، وجود الكثير من المعوقات التى تواجه المعهد وجميعها تتعلق بالموارد المالية، ومدى توافر أسِرة للمرضى، فالمريض الذى يحتاج إلى إجراء أشعة بالصبغة على سبيل المثال ينتظر ما بين 30 إلى 45 يوما، الأمر الذى يؤدى إلى انتظار أيام وشهور لحين البدء فى إجراء العمليات الجراحية أو العلاج الكيماوى، كما يعاني المرضى من الزحام ووجود فوضى فى ساحة المعهد، وشكوى المرضى من الوقوف أمام عيادة الألم وتكدسهم أمامها، إلى أن تغلق العيادات الأخرى أبوابها فى وجههم بسبب الوقت، وأغلب المرضى من الأقاليم والمحافظات.
وأضاف أنه لا يمكن إلقاء اللوم على المسئولين بالمعهد والأطباء، أو المرضى، فكلاهما معذور، فالمريض يعاني من مرض مميت، وبذات الوقت المعهد يتوافد ليه ما يقرب من 20 ألف مريض سنويا، ويقدم الخدمة الطبية لأكثر من 80% من المرضى بالمجان، رغم حاجته الشديدة للتبرعات بسبب ضعف إمكانياته.
وطالب النائب بمد أذرع المعهد بزيادة عدد معاهد ومراكز علاج الأورام بمختلف محافظات مصر، لتخفيف الضغط عن المعهد الحالي، وضمان حصول المواطنين محدودى الدخل على خدمة طبية لائقة.
