تقدم فايز بركات، عضو لجنة التعليم في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزيري التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، والصحة الدكتورة هالة زايد، بشأن ضرورة التصدي لمعاهد التمريض الوهمية، لما تشكله من خطورة على مستقبل الطلاب، وكذلك على المهنة، وحياة المرضى.
وأوضح "بركات"، أن العديد من المحتالين يستغلون رغبة الطلاب في الالتحاق بمعاهد وكليات تمكنهم من الحصول على فرص عمل بعد التخرج، وتقدم لهم إعلانات تحمل هذه الآمال، مقابل آلاف الجنيهات، إلا أنها تكون آمال كاذبة تهدد مستقبلهم، حيث تمنحهم شهادات وهمية، ووعود وظيفية حكومية، وفي النهاية لا يتم قبول أي شخص بالمهنة دون الحصول على مؤهل مناسب.
وأضاف: "نحتاج إلى إعادة النظر في افتتاح معاهد جديدة أو التوسع في المعاهد بأنواعها، مع فرض رقابة صارمة على المعاهد الحالية والمؤسسات التعليمية، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة".
وأضاف: "نحتاج إلى إعادة النظر في افتتاح معاهد جديدة أو التوسع في المعاهد بأنواعها، مع فرض رقابة صارمة على المعاهد الحالية والمؤسسات التعليمية، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة".
استغلال أزمة البطالة
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، رئيس الإدارة المركزية للتمريض بوزارة الصحة، أكدت زيادة عدد المعاهد الوهمية بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الحالية، موضحة أن بعض الأشخاص يحصلون على مبالغ طائلة من وراء تلك المعاهد، بسبب النصب على المواطنين.
وأضافت في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "سبق أن حذرنا مرارًا وتكرارًا من التعامل مع تلك المعاهد، لأسباب عديدة، منها عدم إعطاء الكارنيهات التي تُمكن الطلاب من ممارسة المهنة بشكل رسمي، واستغلال الظروف التي نمر بها من بطالة وخلافه، وحاجة الطلاب إلى مهن تؤهلهم للعمل الحكومي".
وتابعت: "لا بد أن يكون هناك موقف من الجهات المعنية والحكومة، للحد من تلك الظاهرة لأنها تضر بمجال الصحة بشكل عام، وليس المواطنين فقط"، موضحة أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة هي الخاصة بالمؤسسات غير الحكومية، لذلك لا بد أن يكون لها وقفة صارمة تجاه تلك المعاهد ومعاقبة كل من يحاول أن ينصب على المواطنين أو الإضرار بصحتهم.
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، رئيس الإدارة المركزية للتمريض بوزارة الصحة، أكدت زيادة عدد المعاهد الوهمية بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الحالية، موضحة أن بعض الأشخاص يحصلون على مبالغ طائلة من وراء تلك المعاهد، بسبب النصب على المواطنين.
وأضافت في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "سبق أن حذرنا مرارًا وتكرارًا من التعامل مع تلك المعاهد، لأسباب عديدة، منها عدم إعطاء الكارنيهات التي تُمكن الطلاب من ممارسة المهنة بشكل رسمي، واستغلال الظروف التي نمر بها من بطالة وخلافه، وحاجة الطلاب إلى مهن تؤهلهم للعمل الحكومي".
وتابعت: "لا بد أن يكون هناك موقف من الجهات المعنية والحكومة، للحد من تلك الظاهرة لأنها تضر بمجال الصحة بشكل عام، وليس المواطنين فقط"، موضحة أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة هي الخاصة بالمؤسسات غير الحكومية، لذلك لا بد أن يكون لها وقفة صارمة تجاه تلك المعاهد ومعاقبة كل من يحاول أن ينصب على المواطنين أو الإضرار بصحتهم.
حملات مفاجئة
وفي نفس السياق قال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمركز الحق في الدواء: "لا بد أن تكون هناك إجراءات صارمة ضد تلك الكيانات الوهمية، خاصة أنها تضر بالمهنة ومصالح الطلاب".
وأضاف أن هذه المعاهد تُعد حيلة للنصب على المواطنين، من قِبل العاملين فيها، مطالبًا لجنة الضبطية القضائية في وزارة الصحة بشن حملات مفاجئة لمواجهة تلك الكيانات الوهمية.
وتابع: "لا بد من تكاتف جميع الجهات المعنية من طلاب وأولياء أمور ووزارة التعليم العالي، للوقوف ضد تلك الكيانات الوهمية التي تعد خطرا كبيرا على المجتمع، خاصة أنه لا وجود لها على أرض الواقع، وهناك أكثر من 150 أكاديمية وهمية على مستوى الجمهورية، تعقد دورات وتُعلن عن منح دراسية للطلاب".
وفي نفس السياق قال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمركز الحق في الدواء: "لا بد أن تكون هناك إجراءات صارمة ضد تلك الكيانات الوهمية، خاصة أنها تضر بالمهنة ومصالح الطلاب".
وأضاف أن هذه المعاهد تُعد حيلة للنصب على المواطنين، من قِبل العاملين فيها، مطالبًا لجنة الضبطية القضائية في وزارة الصحة بشن حملات مفاجئة لمواجهة تلك الكيانات الوهمية.
وتابع: "لا بد من تكاتف جميع الجهات المعنية من طلاب وأولياء أمور ووزارة التعليم العالي، للوقوف ضد تلك الكيانات الوهمية التي تعد خطرا كبيرا على المجتمع، خاصة أنه لا وجود لها على أرض الواقع، وهناك أكثر من 150 أكاديمية وهمية على مستوى الجمهورية، تعقد دورات وتُعلن عن منح دراسية للطلاب".
