الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

السجن 15 عاما لـ4 أشخاص في معركة الأغنام بالبحيرة

السجن 15 عامًا لـ4
السجن 15 عامًا لـ4 أشخاص في معركة الاغنام بالبحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الرابعة"، برئاسة المستشار عبد الجواد ياسين، وعضوية المستشارين أحمد محمد الديب وأيمن محمود محمد، في القضية رقم 17545 جنايات كوم حمادة لسنة 2017، حبس" ع س و"، و" ع م ع"، و"ع و، "و"ح ج و"، و" ن س و"، حضوريا الأول والثاني وغيابي الباقين بالحبس 15 سنة

كانت عزبة "وافى" التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، قد شهدت مقتل 4 أشخاص، متأثرين بإصاباتهم بطلقات نارية بأنحاء متفرقة بالجسد، فيما أصيب 12، في مشاجرة بين عائلتي "أبو مصطفى" و"وافي"، بسبب خلافات الجيرة.

وترجع أحداث الواقعة بلقى اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، بحدوث مشاجرة بين عائلتي "أبو مصطفى"، "وافي"بقرية"وافي" بمركز كوم حمادة، ووقوع ضحايا ومصابين.

انتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء عزيز إدوارد، نائب مدير الأمن، ووحدة مباحث فرع البحث الجنائي ببدر، برئاسة العميد خالد غانم، رئيس فرع البحث الجنائي والعقيد هانى صبحى وكيل فرع البحث إلى القرية، وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية التي أجراها المقدم هاني صبحي وكيل فرع البحث ببدر، والرائد محمد أبوغزالة، رئيس مباحث كوم حمادة، عن وجود خلافات بين عائلة "أبو مصطفى" وعائلة "وافي" بقرية "وافي"، وأنه أثناء مرور أحد أفراد عائلة "أبو مصطفى" على أرض عائلة "وافي"، نزلت بعض الأغنام المملوكة لعائلة "أبو مصطفى" أرض عائلة "وافي"، ما تسبب في مشاجرة بين العائلتين، قام على أثرها المتهم (أحمد.س - 35 سنة - تاجر أغنام) بإطلاق النار من سلاح آلي كان بحيازته على أفراد من عائلة "أبومصطفى"، ما أدى إلى مقتل كل من (نور إبراهيم علي)، و(صابر عمر الصابر)، و(محمد أبو اليزيد محمد)، و(علي إبراهيم على)، وإصابة 12 آخرين، نُقل 4 منهم إلى مستشفى كوم حمادة، والباقين إلى مستشفى طنطا الجامعي، لتلقى العلاج اللازم.

وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم، وضبط السلاح المستخدم في الواقعة، فيما انتشرت قوات الأمن المركزي وسط القرية، لضبط الحالة الأمنية بها، وتأمين المنازل منعا لتجدد الاشتباكات بين العائلتين.