خيم الحزن على أهالي محافظتي الفيوم والدقهلية، عقب مصرع 15 شخصًا، داخل منازلهم، بسبب تسرب الغاز الطبيعي، خلال 72 ساعة، كانت البداية عندما هلع أهالي العمارة ١٢ غرب التعاونيات الكائنة بمنطقة كيمان فارس بمدينة الفيوم، عندما عثروا على جثث لـ 6 أفراد من أسرة واحدة متوفين داخل شقتهم بالطابق الثاني.
ورجح مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو اختناق بالغاز، وبالفحص، تبين وفاة "محمد محفوظ"، 60 سنة، وزوجته "زمزم حسين"، 50 سنة، وأبنائهما الأربعة "شهد"، 21 سنة، و"شاهندة|، 19 سنة، و"حبيبة" ١٠ سنوات، و"مروان" ٦ سنوات، وتم نقل جثامينهم لمثواهم الاخير، بمقابر المدينة وسط حالة من الهلع والصدمة بين أهالي الفيوم.
كما تم العثور على مصطفى ٢٤ سنة "محاسب" و"هدير" ٢٠ سنة عروسين بعد زفافهما بـ3 أيام متوفين داخل الحمام بشقتهما، بمساكن التعاونيات بمدينة الفيوم، واللذان عشا قصة حب دامت لثلاثة سنوات ظلا يحلمان بليلة العمر حتى شاء القدر بزفافهما مرتين خلال 72 ساعة، وانتقلت القوات الأمنية لمعاينة مكان الوفاة، وتم نقل جثتيهما لمشرحة مستشفى الفيوم العام.
وشهدت قرية منشأة عبد المجيد التابعة لمركز إطسا، حالة من الذعر والحزن بعد أن عثر الأهالي، على جثة جارهما “أحمد يوسف”، مدرس لغة عربيه بمدرسة التجاره بالغرق وزوجته، بعد وقودهما فحما بموقد التدفئة إلا أنهما تركاه بجوارها وتسللا للنوم مما سحبت الادخنة كمية الأكسجين من الغرفة، مما أدى لإصابتهما باختناق أيضًا أدى إلى وفاتهما.
وفي قرية كحك التابعة لمركز الشواشنة، بمحافظة الفيوم، تعرضت ربة منزل وزجها وطفليهما، لاختناق نتيجة سحب الأكسجين من الغرفة، وعلى الفور قام أهالي القرية بنقل الزوجين وطفليهما الرضيع لأحد المستشفيات الخاصة لإسعافهما، إلا أنه توفيت الزوجة التي تدعى سمر ناصر والتي تبلغ ١٨ عاما، كما تلقى الزوج محمد كامل والذي يبلغ ٢١عاما العلاج، وخرج وما زالت الطفلة الرضيعة بين الحياه والموت في إحدى الحضانات الخاصة.
وفي الدقهلية لقي النقيب عمرو أحمد أمين جاب الله الهواري 27 سنة ضابط بحرى، وعروسته لوريان صلاح الخولى 24 سنة بكالوريوس علوم، مصرعهما، بعد ساعات من حفل زفافهما داخل شقتهما في قرية "سنتماي"، إثر اختناقهما بغاز الساخن أثناء الاستحمام داخل شقتهما.
