تسود حالة من الحزن ممزوجه بالغضب والترقب بين جميع أهالي قرية الستامونى بمحافظة الدقهلية انتظارا لكشف الأجهزة الأمنية عن قاتلى طفلتهم فاطمة ذات الـ 12 عاما بطريقة وحشية بعد أسبوعين من اختفائها.
وتكثف الأجهزة الأمنية، جهودها وتحرياتها لسرعة كشف القاتل الذى مثل بجثة الطفله، عقب موتها بقطع المنطقه التناسلية لديها الامامية والخلفية بطريقة احترافية بعد خنقها ورمى جثمانها للكلاب تنهش فيها والتى عثر علي جثمانها منذ 3 أيام ملقاه بأحد الأراضى الزراعية.
وتعود الواقعة لبداية الشهر الحالى عندما تلقى اللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسينى مأمور مركز شرطة الستامونى، من إبراهيم مصطفى ومقيم البقعة التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين، بإختفاء نجلته فاطمة 12 عاما أثناء توجهها لدرس خصوصى.
فيما ورد بلاغ آخر الاثنين الماضى من أحد الفلاحين بقرية 21 بمنطقة الحفير يفيد بأنه اثناء توجهه لأرضه لاحظ تجمع للكلاب الضاله وعندما توجه إليهم وجدهم ينهشون فى وجه ومقعدة جثة طفلة مقيده وملقاه على بطنها وبانتقال رجال المباحث وبالفحص تبين أن الجثة للطفلة المبلغ باختفائها منذ أسبوعين.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إرفاقه بالمحضر الأصلى وبإخطار النيابة امرت بنقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة العام الجديد، وانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاه الذى بين تقريره المبدئى أن هناك آثارا للخنق بجانب وجود قطع فى أماكن حساسة من جسدها.
ولأهمية الواقعة تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث وزارة الداخلية واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية والعميد أحمد شوقى رئيس المباحث الجنائية وضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستامونى لسرعة ضبط الجناة وفحص كل من لهم علاقة بالأسرة أو وجود خلافات بينهم خلافات بينهم وكذا كل من يمتهون مهنة يحترف فيها استخدام السلاح الذى استخدم فى الواقعة.
