كشف تقرير حالة حقوق الإنسان في «تعز» للعام 2018 عن أن الإرهاب الحوثي يواصل للعام الرابع على التوالي على المدينة اليمنية، وما زال الدمار مستمر، حيث أسفر عن 1890 حالة انتهاك بين قتلي وجريح واختطاف، فيما تم ارتكب الحوثيون 17 مجزرة ضد الأهالي.
وشملت جرائم ميليشيات الحوثي على تعز تفجير 24 منزلا لسكان في المدينة، بخلاف 274 منشآت حكومية، لتحتل تعز الصدارة في عدد الضحايا مابين قتلى وجرحى وفي تدمير المنشآت العامة والخاصة على أيدي الحوثيين.
وذكر التقرير الحقوقي الذي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه أن تعز تحتل الصدارة في عدد الضحايا ما بين قتلى وجرحى وفي تدمير المنشآت العامة والخاصة، وأصبحت المدينة الأولى من ناحية التعرض لانتهاكات حقوق الإنسان، والأولى في عدد الضحايا ما بين قتلى وجرحى وتدمير المنشآت.
وأفاد التقرير أنه وخلال 2018 رصد فريق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إصابات والجرحى لنحو 550 مدنيًا منهم 362 رجال و64 من نساء ومن أطفال 124حالة.
وتنوعت أسباب الإصابة حيث تصدرت ميلشيات الحوثيين قائمة المتسببين في الجرحى بنسبة تتجاوز 65% فقد تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 339 مدنيا من أصل 550 جريحًا كلهم مدنيين.
وجاءت الإصابات بأسلحة مختلفة تنوعت بين قذائف الهاون والكاتيوشا وغيرها وشملت 217 مدنيًا، وقنصا 74 مدنيًا، والألغام والعبوات الناسفة 35 مدنيًا، وبرصاص مباشر 5 مدنيين، وبشكل غير مباشر 8 مدنيين.
ولفت التقرير إلى أن الألغام التي زرعها الحوثي حصدت العديد من المزارع وتعرضت العشرات من المواشي للنفوق جراء القذائف والألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي بشكل مستمر.
وقال: تحتل تعز الصدارة في عدد المجازر التي تعرض لها مدنيون وخلال العام 2018، وجل هذه المجازر ارتكبتها ميليشيا الحوثي بشكل ممنهج، حيث تم رصد حدوث 20 مجزرة ارتكبت مليشيا الحوثي 17 مجزرة منها راح ضحيتها 33 مدنيا بينهم 18 رجلًا و7 نساء و8 أطفال وأصيب 113 مدنيًا بينهم 63 رجلًا و7 نساء و43 طفلًا، وتضرر 7 منازل بشكل كبير.
