طالب الدكتور عبد الحليم العوضي، منسق محافظة الشرقية لحزب المحافظين، بانهاء أزمة ارتفاع فواتير الكهرباء على المواطنين، بسبب تقاعس قارئى العدادات عن قرائتها لمدة شهور وتكون النتيجة التقدير الجزافي على المواطنين.
وقال "العوضي" فى تصريحات صحفية اليوم، أن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء أزمة تلقى بظلالها على كاهل المواطن ولا مبرر لأن تسعى وزارة الكهرباء لإثارة الناس وعمل احتقان في الشارع بأن لا يرى المواطن قارىء العداد بالشهور ويتم ادخال الناس في شرائح أعلى لزيادة الفاتورة على كاهل المواطن بالاضافة إلى الرواتب الباهظة للقيادات والعاملين بقطاع الكهرباء والطاقة من جيوب فقراء هذا الشعب والطرق التي يتم بها التعيين في الكهرباء أشبه بالوسية والعمل بالتوريث والواسطة والرشوة والمحسوبية.
وأضاف منسق محافظة الشرقية بالحزب، أن هناك مهازل على الأرض مع ارتفاع أسعار الكهرباء فلا توجد صيانة للأسلاك والمحولات المتهالكة بالعديد من قرى ومراكز محافظة الشرقية، مشيرا إلى وجود تلفيات في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية للأهالي بسبب ضعف وتذبذب التيار مما يتسبب في خسارة فادحة للمواطن ولا حياة لمن تنادي.
وناشد العوضي، وزارة الكهرباء بالرفق بالمواطنين حتى لا نصل بهم لمزيد من الاحتقان مطالبا بمحاسبة كل مقصر عن تأدية مهام وظيفته، والمتقاعس عن متابعة قراءة العداد أو من يسجل قراءة أعلى من القراءة الفعلية مطالبا بوضع حد لهذا التجاوز ومجازاة المتسبب، كما ناشد الوزارة بالصيانة المستمرة للأسلاك والأعمدة والمحولات المتهالكة حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وطالب بإعادة النظر في انفاق وزارة الكهرباء والرقابة على العاملين بها وكشف أن هناك مخاطبات بإعفاء شركات ومصانع كبرى لرجال أعمال من الضرائب بالاتفاق مع الكهرباء، متسائلا أين الرقابة؟
