الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"أدباء مصر" يعقد جلسة لـ"الشهادات الأدبية للمكرمين"

جانب من جلسة للشهادات
جانب من جلسة للشهادات الأدبية للمكرمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلسة للشهادات الأدبية للمكرمين في فعاليات الدورة الـ33 لمؤتمر أدباء، بعنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة.. دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب"، ويرأسه د. مصطفى الفقي، ويتولى أمانته محمد عزيز، وتنظمه الإدارة العامة للثقافة العامة خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجاري بمحافظة مطروح.
وأدار الجلسة الشاعر أحمد شلبي، وتحدث خلالها عوض الله الصعيدي عن الراحل محمود الأزهري، وصباح هادي عن الراحل عصام ستاتي، بالإضافة لـ د. أحمد درويش، وحاتم مرعي، وحسين صالح خلف الله، وعلاء أبوخلعة، ومي خالد، ومحمد لطفي.
أشارت صباح هادي، زوجة الراحل عصام ستاتي، إلى أنه كان يعد برنامجًا "الفن الشعبي" وبعده أعد مجموعة من البرامج وباحث شعبي به العديد من المؤلفات وزوج مثالي يساعد زوجته ويتبادل معها أعباء المنزل.
وتناول "الصعيدي" حياة الأزهري بإحدى قرى مركز نجع حمادي مرورًا بتخرجه من الأزهر وتعينه بأحد المعاهد الأزهرية، وكيف اعتاد إخفاء أوجاعه حتى أخفى عن الناس مرضه الأخير واحتفظ بابتسامته، وألقى مجموعة من قصائد الأزهري.
أوضح حسين صالح خلف الله أن التكريم يطرح عليه تساؤلا حول ماهيته وحول أحقيته بالتكريم من عدمها وما السبب لجلوسه في المؤتمر فهو لم يدخل معتقلًا ليتحدث عن بطولاته، وليس نبيا ليحدثنا عن الله وأشار لأنه لا يمتلك سوى أربعة دواوين هي كل رصيده الأدبي.
وأعرب حاتم مرعي عن سعادته وسط كوكبة من المبدعين وافتتح كلمته بجملة من شعرة تقول "معنديش اللي أخجل منه.. معنديش اللي أفخر بيه"، ووصف ذاته بقصيدة شعر غير مكتملة وعن تجربته مع التهجير من السويس إلى شبرا الخيمة وقراءاته المتنوعة حتى بدأ يكتب ويتعرف على مجموعة من الأدباء من جيله منهم الراحل مجدي الجابري، وانتقل من شعر التفعيلة لقصيدة النثر عندما أحس أنها أكثر إنسانية، وأشار لندرة النقاد الذين يتعاملون مع شعر العامية، ففي لقاء لمة العامية لم يجدوا سوى الناقد خالد محمد الصاوي بجانب أوراقهم عن كتابات بعضهم.
فيما أكدت مي خالد أنها بكت عند علمها بالتكريم، وتناولت عملها بالإذاعة المصرية وبدايتها مع الكتابة مع انكسرت دميتها فقررت أن تغزل الحكايات وبعدها تحولت لكتابة المقالات بالصدفة، وبعدها بدأت تكتب القصة والرواية، وكانت نقطة التحول في حياتها رواية الجامعة الأمريكية، وكان بها عنوان عربي وعنوان أجنبي وهو ما يمثل تشكيلة روحها، مشيرة إلى أنها اتجهت لخصوصية عالمها وترى أنه ما يميز كتابتها.
وتحدث علاء أبو خلعة عن مولده بقرية الدلنجات محافظة البحيرة وعمله بالتدريس بالبحيرة ومطروح وله ثلاثة دواوين، كما أنه له أعمال نحت على الخشب، موجهًا شكره لهيئة قصور الثقافة على هذا التكريم، وتناول نشأته ومشاركاته الأدبية والفنية المتنوعة.
وأشار محمد لطفي إلى استفادته من مشروع "كتاب في جريدة" الذي تبنته الأهرام، وهو ما أسهم في تشكيله أدبيا في وقت مبكر، مؤكدًا أن حلم عمره كان العمل كصحفي، وتنقل بين الأقسام حتى استقر في القسم الثقافي.
وقال "لطفي": جعلت مشروعي الصحفي التصدي للفساد الثقافي والشللية، والتنوير على الأدباء الحقيقيين في مواجهة عدم إنصاف الشللية، وكانت آخر معاركي ضد رفع أسعار الكتب بهيئة قصور الثقافة عن طريق مجموعة من الحوارات مع مثقفي الأقاليم.