الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر تفاصيل الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية

الجامعة العربية
الجامعة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت جامعة الدول العربية، بضرورة وجود موقف عربي قوي للتفاعل مع أى قرارات او خطابات او نوايا لأى دولة تجاه القدس، مشددة على ضرورة التمسك بالحقوق القومية والالتزام بالشرعية الدولية، محذرة من تداعيات الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لما يشكله ذلك من آثار وتداعيات سلبية على المنطقة، مؤكدة على عدم التخلي العربى نحو قضيته الاولى ودعمه واسناده لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني فى الاستقلال والعودة واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فى دورته غير عادية اليوم الثلاثاء، بناء علي طلب فلسطين بعقد هذا الاجتماع بشكل عاجل لوضع الدول العربية على آخر التطورات وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال السفير سعيد أبو على الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في كمة الامانة العامة للجامعة العربية التي القاها امام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بمقر الجامعة العربية، ان جيش الاحتلال والمستوطنين المدججين بالسلاح يشنون عدوان واسع على المدنيين الفلسطينيين خلال الفترة الماضية "
واضاف ابو على ان هذا العدوان الإسرائيلي استمرار لإرهاب الدولة المنظم فى حملة تحريض واسعه تمارسها بصورة معلنه شخصيات رسمية وحزبية ودينية، مشيرا الى ان هذا جزء من مخططات ابعد فى تحديد المسار ومصير القضية الفلسطينية
واشار الى ان التهديدات طالت ابعد الحدود خاصة الرئيس الفلسطيني بحياته وقراراته وبتحدي قرارات المجتمع الدولى لافتا النظر الى الموقف الذى نزداد حرصا على التمسك به لحث المجتمع الدولى على تحمل مسئولياتها وإنفاذ قراراتها بتوفير الحماية عن طريق انهاء الاحتلال
واوضح ان الامر الان يستهدف تحطيم الموقف والارادة العربية من خلال استهداف قضيته المركزية "فلسطين"، فى محاولة يائسة لكسرها والغائها، مشيرا الى ان ذلك من خلال التعامل مع عاصمة لإسرائيل ومقرا للسفارات القدس وصولا الى تقويض ما استقر عليه وضعها ومكانتها الدولية القانونية والتاريخية.
وشدد أبو على على ثقة الجميع فى ارادة الشعب الفلسطيني وقيادته وقدرته على مواصلة الصمود فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه اكد السفير ياسر العطوي مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، دعم مصر الراسخ للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة ودعمها الكامل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال في كلمته خلال الاجتماع، ان مصر تواصل اتصالاتها لوقف التصعيد والتوتر في الضفة الغربية انطلاقا من دورها القومي.
وطالب ياسر العطوي الحكومة الأسترالية بالتراجع عّن القرار الذي أعلنته بشأن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة إسرائيل حتى لو اقترنت هذه التصريحات بالحديث عّن أهمية تحقيق السلام في المنطقة.
وقال إننا نرفض اتخاذ أي دولة موقف خاص بالقدس يخالف الشرعية الدولية لأنه يشكل مساسا بموضوعات الحل النهائي للقضية ويؤثر على الاستقرار بالمنطقة.
وجدد دعم مصر لنضال الشعب الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس.
وقال إن مصر تحذر من سياسات الاستيطان وفرض الواقع بالقوة، مطالبا المجتمع الدولي بحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته في إقامة دولته المستقلة.
من جانبها اكدت المملكة العربية السعودية ان استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة من شأنها تعطيل الجهود الدولية وإضفاء المزيد من التعقيدات على الأزمة الفلسطينية الاسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة بدر الشمري نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية امام الاجتماع، مشيرا الى ان هذه الانتهاكات من شأنها أيضا تعطيل الجهود القائمة لإيجاد حل عادل وشامل للازمة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمفضية الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على استنكار بلاده للانتهاكات الاسرائيلية في فلسطين وذلك انطلاقا من موقفها الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية.
كما شدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدد رفض بلاده لقرارات الدول بنقل سفاراتها الى مدينة القدس.
وقال ان هذه الخطوة تمثل انحيازا كبيرا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في مدينة القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت بإعتراف وتأييد المجتمع الدولي وتمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام،منوها في الإطار ذاته بتحذير حكومة بلاده من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
وجدد تأكيد بلاده على ثوابتها تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب مهند العكلوك السفير الفلسطيني المناوب لدى الجامعة العربية، العرب بالتواصل مع البرازيل وارسال وفد الى رئيسها لإقناعه بالتراجع عّن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا العكلوك في كلمته الى تحرك مجالس السفارات العربية والتواصل مع دول أمريكا الجنوبية لحث الرئيس البرازيلي على التراجع عّن قراره.
ولفت إلى تزايد عدد الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل مثل جواتيمالا واستراليا البرازيل، وقال بهذه الطريقة سينفرط العقد اذا لم يتحرك العرب بشكل حازم.
وَقال: إننا نرفض قرار حكومة استراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، ووصفه بالمنحاز ويشكل انتهاكا للقانون الدولي، وطالبها بالتراجع عّن هذا القرار.
وقال لقد نجحت التحركات العربية عدة مرات في الدافع عّن المصالح العربية، مضيفا "أفشلنا ترشح إسرائيل لمجلس الأمن وكذلك تراجعت الباراجواي عّن قرارها نقل سفارتها لدى اسرائيل للقدس، وأفشلنا القرار الأمريكي لإدانة الوطني الفلسطيني في مجلس الأمن".
وأضاف " لذلك يجب ان يتحرك العرب، كما تحركوا في هذه المواقف السابقة".
من جانبه قال السفير علي العايد سفير الأردن لدى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية إن الاْردن سوف يبذل كل ما في وسعه للحفاظ علي الوضع القانوني للقدس بكل السبل المتاحة قانونيا ودبلوماسيا.
وقال فالح المطيري نائب مندوب الكويت لدى الجامعة العربية إن الكويت تدين حملة العدوان على للشعب الفلسطيني وآخرها الاعتداءات مخيمات اللاجئين خاصة في رام الله.
وطالب في كلمته، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وجدد تضامن الكويت مع الشعب الفلسطيني.
ودعا دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها.
وجدد التأكيد على موقف دولة الكويت بأن السلام العادل والشامل هو خيار الدول العربية.
وأكد السفير أحمد التازي سفير المغرب ومندوبها لدى الجامعة العربية رفض بلاده لأي قرارات تمس القدس، مشيرا إلى أن الدفاع عّن القدس هو دفاع عن السلام.