فى الجنوب الشرقي من مدينة تكريت توجد الكنيسة الخضراء والتى تعتبر من أقدم الكنائس في العالم حيث شيدت في العام 620 للميلاد.
وضمت هذه الكنيسة التى دمرها تنظيم داعش فى 2014، كرسي المطرانية لمطران الكنيسة الشرقيه، وكانت تقع في وسط مجمع القصور الرئاسية التي تضم أديرة ومقابر مسيحية.
وسابقًا كانت مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وقد شُيدت الكنيسة على ارتفاع 30 مترا عن مياه نهر دجلة حيث وُجد مركزا مهما للسكان المعتنقين للمسيحية.
ولقد بنيت في تكريت عدة كنائس وأديرة وبقيت آثار تلك الأديرة موجودة، وقد شيد د ماروثا بن حبيب التكريتي الذي شاع ذكره في عموم البلاد المسيحية، الكنيسة الخضراء.
وقد اشتهر " بن حبيب" بعلمه، وإرشاده، ومؤلفاته، كما اشتهر باهتمامه الواسع في إقامة الكنائس والأديرة في الجزيرة الفراتية وبلاد الشرق.
وخلال سنوات أعمار القصور تم ترميمها وإعادة بناء الكنيسة عام 1994، ويوجد بمحاذاتها جامع كبير تم ترميمه أيضا.
وكما أجرت الحكومة العراقية عليها ترميمات، خلال 2000، وقدمت إدارة محافظة صلاح الدين طلبا لإدراجها على لائحة التراث العالمي، في 2013.
