رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

انفجار عبوة ناسفة على طريق سريع في شمال شرقي كينيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انفجرت عبوة ناسفة، الأحد، بالقرب من شاحنة للبضائع، على طريق سريع في شمال شرقي كينيا، قرب الحدود مع الصومال، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وذكرت "رويترز"، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت بالقرب من شاحنة للبضائع، ما تسبب في إصابة ثلاثة ممن كانوا على متن الشاحنة. ولم تتبن أي جهة مسئولية الانفجار.
وفي 21 نوفمبر الماضي، اتهمت الشرطة الكينية، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، "حركة الشباب" الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، باختطاف إيطالية تبلغ من العمر 23 عاما، وتعمل متطوعة في منظمة غير حكومية، تدعى "إفريقيا ميليلي أونلس". 
وقالت الشرطة الكينية حينها، إن عصابة مسلحة ببنادق الكلاشينكوف، يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب، قاموا باختطاف المتطوعة الايطالية بمنطقة كيفلي في شمال شرقي كينيا، قرب الحدود مع الصومال.
وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أعلن في 15 أكتوبر الماضي، أن حكومة بلاده لن تتوانى في الحرب ضد "حركة الشباب" الصومالية المتشددة.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن كينياتا، تأكيده، حينها، بقاء قوات بلاده في الصومال، حتى تتم هزيمة "حركة الشباب"، وإحلال السلام الدائم في ذلك البلد المجاور، حسب تعبيره.
وتابع أن القوات الكينية التي دخلت إلى الصومال عام 2011 عاملة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" ستبقى حتى يتحقق هدف بلاده بتأمينها من الإرهاب العابر للحدود، ويتم استعادة السلام والاستقرار في الصومال.
وفي 3 أكتوبر الماضي، قام مسلحون من حركة "الشباب"، بقصف قاعدة عسكرية في مدينة لامو في الاقليم الشمالي الشرقي في كينيا.
وتعتبر مدينة "لامو" مسرحا لهجمات مسلحي حركة الشباب، التي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأمن الكينية، وقد قتل في 8 أغسطس الماضي ستة جنود كينيين وأصيب خمسة آخرون عندما مرت عربة كانوا يستقلونها فوق عبوة ناسفة، وقتل أيضا في 29 أغسطس الماضي خمسة جنود كينيين وجرح عشرة آخرون بعد أن صدمت شاحنتهم التي كانوا يستقلونها عبوة ناسفة على طريق كيونغا – سانكوري.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.