تنطلق في العاصمة الكازاخية، أستانا، اليوم الأربعاء، الجولة الـ11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا، لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين، وفقا "لسبوتنيك".
ويجري خبراء من الدول الضامنة لمسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، اليوم، محادثات تقنية، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
ويعقد ممثلو الحكومة السورية والمعارضة المسلحة لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين.
وستنعقد، غدا الخميس، الجلسة الرئيسية التي سيجتمع فيها كافة الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي. وستكون كافة اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام.
ويمثل تركيا في المحادثات نائب وزير الخارجية، سادات أونال، وإيران نائب وزير الخارجية، حسين أنصاري، فيما يمثل روسيا الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكساندر لافرينتييف.
ويمثل وفد المعارضة المسلحة، أحمد طعمه، فيما يمثل السلطات السورية المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم ترسل أي ممثل لها في الاجتماعين الأخيرين.
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب، والمفاوضات المتعلقة بلجنة صياغة الدستور، كما من المنتظر أن تشهد عقد الاجتماع السادس لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
وكان الاجتماع العاشر لمسار أستانا عقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30 و31 يوليو الماضي، بدعوة من روسيا؛ إذ أكدت الدول الضامنة التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، والوقوف ضد الأعمال، التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة.