رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تدمير 3 أوكار داعشية في "جبال عطشانة" بالعراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، عن تنفيذ ضربات جوية بدعم من التحالف الدولي ضد أوكار الإرهابيين في جبال عطشانة بمحافظة نينوي في شمال البلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن "طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي نفذ ضربات جوية دقيقة ضد أوكار لتنظيم داعش الإرهابي في جبال عطشانة".
وتابعت الوزارة، أن "الضربات أسفرت عن تدمير ثلاثة أوكار لعصابات داعش، ومقتل 14 إرهابيا".
وفي 22 نوفمبر، أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، عن مقتل ثلاثة طلاب وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوي في شمال البلاد. 
وقال المركز في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن "عبوة ناسفة من مخلفات داعش انفجرت بسيارة تقل مجموعة من الطلاب أثناء مرورها في طريق ترابي قديم بإحدى القرى في منطقة الشورى في محافظة نينوى، ما أدى إلى مقتل 3 منهم، وإصابة 4 آخرين بجروح.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، حذر الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر، من أن مدينة الموصل في محافظة نينوي في شمال البلاد في خطر، لأن خلايا الإرهاب تنشط هناك من جديد.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن الصدر قوله في تغريدة على "تويتر"، إن "الموصل في خطر فخلايا الإرهاب تنشط وأيادي الفاسدين تنهش".
وكانت القوات العراقية حررت محافظة نينوى بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي أواخر أغسطس 2017.
وانفجرت في 8 نوفمبر، سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم في الجانب الأيمن من الموصل، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، ويعتبر هذا أول انفجار بسيارة مفخخة منذ إعلان تحرير المدينة من قبضة داعش في يونيو 2017.
وتضاربت الروايات حول حصيلة ضحايا التفجير، إذ أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية بسقوط 5 قتلى، وإصابة 14 آخرين، فيما نقلت وكالة "نينا" العراقية عن مصدر أمني، قوله، إن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 21 قتيلا، و17 جريحا.
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.