الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صوت الناس| الشوارع الخلفية للعجوزة.. منسية من عمليات التطوير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أن حى العجوزة من أشهر أحياء الجيزة، يضرب به الناس مثالا كحى راق ذى مظهر حضاري، إلا أن «صوت الناس» ترصد خلف هذه البنايات الشاهقة وجها آخر لحى العجوزة، يرويه سكانها، مشاكل عديدة دون حل أو بحث عن التطوير، الجميع يتحدث ويتساءل لماذا التعامل مع شوارع الحى بمنطقين، الأول الاهتمام ببعض الشوارع وتزيينها والحرص على رفع القمامة منها، والآخر إهمال شوارع لا يفصلها عن تلك الشوارع سوى أمتار أو أقل.
خلف مستشفى الشرطة حكايات يقصها السكان، يبدأ محمد سامي-أحد سكان حارة عبدالمنعم ريان- القصة قائلا: «مفيش كام متر بينا وبين الشارع الرئيسى ومستشفى الشرطة، ورغم ذلك الاهتمام بالحارة يكاد يكون منعدما، حديقتان أمام البيت تحولتا لمقلب زبالة، يعنى بدل ما الحى يقوم بتنظيفهما وزراعة الأشجار تحولتا لصناديق للزبالة، ولما زاد الوضع وتسببت فى الروائح الكريهة، تحملت ثمن نقل الزبالة على حسابى خوفا من أن تكون مكانا للأوبئة.
وقال «أما شارع حسان حسين، فيحتاج إلى أعمدة إنارة ولمبات إضافية، لأن بالليل بتبقى الإضاءة الموجودة غير كافية، والشارع نفسه بيعانى من نفس مشاكل حارة عبدالمنعم ريان، نتمنى إننا نأخذ نصف الاهتمام بشوارع مجاورة لينا، لأن فى النهاية كلنا تابعين لحى العجوزة».
شارع المراغي
فيما يشكو سكان شارع المراغى من تلاحم الأشجار وحجب إضاءة الكشافات وممارسة أفعال غير أخلاقية، تبدأ الحكاية على لسان عم نبيل صاحب الـ ٥٠ عاما قائلا: «إحنا هنا على بعد خطوات من وزارة التضامن، لكن الشارع للأسف منسي، رغم إنه من أهم شوارع العجوزة، لكن لا أحد يهتم أو يطور فيه، الأشجار تمنع الرؤية فى الليل، وتحول الشارع إلى ملجأ لمدمنى المخدرات، وشكونا كثيرا لكن دون جدوي.
ميدان شاهين
الوضع فى شارع وميدان شاهين لا يختلف كثيرا عن شارع المراغي، ولكن المشكلة الأكبر التى تواجه سكان الشارع عدم وجود صناديق للقمامة، فالحى يسمح بإلقاء القمامة فى «صينية» الميدان، ثم تقوم عربية الحى برفعها مرتين فى اليوم الساعة السابعة صباحا والساعة الرابعة، الأمر غريب جدا على حسب رأى الأهالى بدلا من وجود صناديق قمامة يتم استخدام الميدان كبديل، ولم يتم تطويره منذ سنة ونصف سوى، مرة واحدة تم دهان الميدان ولم يتم تطويره مرة أخرى، حتى تقليم الأشجار يتم بشكل عشوائي، وكسر الأفرع بدون تزيينها.