صعّد عمال مصنع الصلب في الأحواز جنوب إيران، اليوم السبت، من احتجاجاتهم المتواصلة ضد حكومة الرئيس حسن روحاني، حيث خرج العمال مع عائلاتهم للضغط على الحكومة لدفع رواتبهم المتأخرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة، فيما هتفت عائلات عمال في شركة صناعية بمدينة الشوش: "نحن جائعون".
وقالت قناة "صوت الشعب" الداعمة للاحتجاجات، إن المئات من عمال مصنع "فولاذ أحواز" للصلب والحديد، خرجوا صباح اليوم السبت في مسيرة حاشدة أمام مقر مبنى الحكومة المحلية في الأحواز عاصمة إقليم خوزستان للمطالبة برواتبهم وحقوقهم.
وهتف العمال الغاضبون: "الموت للحكومة الخائنة" و"نصر من الله وفتح قريب"، في خطوة تؤكد غضبهم من تجاهل حكومة الرئيس حسن روحاني لمطالب العمال والمتعاقدين مع مصنع الصلب في الأحواز.
ويعد مصنع "فولاذ أحواز" أول مصنع في المدينة، وتأسس العام 1963 بهدف إنتاج جميع أنواع الحديد البسيط، وحديد التسليح، وغيرهما، ويعمل فيه نحو 600 عامل.
وفي مدينة الشوش التابعة لمحافظة خوزستان التي تقطنها أغلبية عربية، خرج متظاهرون من عمال شركة "هفت تبة" الصناعية، للمطالبة بحقوقهم.
وطالب المتظاهرون الحكومة المحلية في الشوش بتحويل هذه الشركة من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي من أجل الحفاظ على مستحقاتهم ورواتبهم المتأخرة.
وارتفعت أصوات عائلات العمال في هذه الشركة بالصراخ والهتاف: "نحن أبناء هفت تبة، جائعون جائعون".
وانتشرت قوات أمنية، ترافقها عناصر من مكافحة الشغب أمام مبانٍ حكومية في مدينة الشوش خوفًا من اقتحامها من قبل المتظاهرين الغاضبين.
