أشاد المهندس معتز الدريملي، القيادي بحزب مستقبل وطن، وعضو الهيئة العليا للحزب، بارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر، ليسجل أعلى معدل له في تاريخ البلاد، إذ تخطّى 44.5 مليار دولار، وهو ما اعتبره إنجازًا كبيرًا، يحسب للسياسة النقدية منذ بداية إجراءات الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح الدريملي، في تصريحاتٍ له، اليوم الخميس، أن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي يُعد مؤشرًا مهمًّا يصب في زيادة ثقة المؤسسات الدولية والمجتمع الاستثماري العالمي بمستقبل الاقتصاد المصري، ومن ثم استمرار النظرة المستقبلية المستقرة من قِبل مؤسسات التصنيف الائتماني الدولي، وتحسن التصنيف مستقبلًا بما يشجع على جذب الاستثمار الأجنبي.
وأكد أن ارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي لمصر يعمل على زيادة قدرة البنك المركزي المصري على المناورة بسوق الصرف، وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وقدرة الحكومة على جذب رءوس الأموال.
وأشار إلى أن الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية في الظروف الاستثنائية، مؤكدًا أن الاحتياطي الحالي يضمن توفير سلع غذائية لثمانية أشهر وهي نسبة كبيرة مقارنة بالعديد من دول العالم فالمعدل الآمن والمتعارف عليه عالميًّا هو تغطية 3 أشهر فقط.
وأضاف" الدريملي" أن وجود العملة الصعبة يساعد للشركات في تمويل عملياتها المصرفية، سواء باستيراد المواد الخام أو الماكينات، وهو ما يسهم في إسراع حركة الاقتصاد ونمو القطاعات المختلفة.
