كل حلمها الحصول على الحد الأدنى من الحياة والمعيشة، خاصة أنها تعانى الفقر، وقلة الحيلة. تقول الحاجة نادية على سالم، تبلغ من العمر ٦٣ عاما أرملة، تقيم فى ١٢ حارة النابيعة بداير الناحية «بالدقى القديم»، أنها تسكن فى بيت بالحجارة والطوب اللبن مساحته ١٢ مترًا، قائم على غرفة واحدة مكون من خمسة أدوار لكى يسع أولادها، وهم أربع أسر بأولادهم، ولكن البيت مبنى منذ ٥٠ عاما وآيل للسقوط وخائفون من السقوط عليهم فى أى وقت، لأنه من المبانى القديمة المتهالكة ويدفعون إيجار قديم ١٢٠ جنيهًا ومياه وكهرباء وأعباء معيشة بالإضافة إلى أن أولادهم يدرسون فى مراحل التعليم المختلفة.
وأضافت الحاجة نادية «أنه لا يوجد بديل لحالتهم أو حل لمشكلتهم سواء للسكن أو لظروفهم المادية القاسية، فهم يعملون باليومية وأملهم الوحيد هو توفير سكن يحميهم من برد الشتاء القارس».
واختتمت: أناشد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الإسكان ببحث الحالة وتوفير وحدة سكنية وذلك ضمن الحالات الأولى بالرعاية.
