لا حدود لحب الأم والسهر على راحتها.. ليست كلمات نظرية ولكن أحمد عيد أمين محمود، ٤٣ عاما، يطبقها على أرض الواقع.
«أحمد» الذى يقيم بأرض اللواء محافظة الجيزة، وحاصل على دبلوم صنايع ومتزوج وله ٤ أولاد أعمارهم مختلفة، يتحمل فى سبيل ذلك متاعب الحياة بكل ما فيها، وبالإضافة لعمله يقوم بتنسيق مواعيد الأدوية والمستلزمات العلاجية لوالدته والسهر على راحتها، والعمل على مساعدتها بعدما أصابها المرض وأصبحت غير قادرة على التحرك وعاجزة.
يقول: «تعرض المحل الذى أعمل فيه للإغلاق بسبب كثرة الديون، وبعدها تحولت حياتنا إلى جحيم إضافة إلى المرور على كل المستشفيات لصعوبة الحالة وضيق الحال».
ويتابع أحمد: بدور على عمل من أجل دفع الديون وشراء الدواء لأمى التى كانت تعمل معى فى نفس المكان وتساندنى.
ويوضح «كان عندنا مطعم بالإيجار وكان شغال وبنقضيها يوم بيوم أنا ومراتى وأولادى وأمى، والحياة كانت حلوة حتى شعرت أمى بالمرض، وطبعا أنا وحيد أمى وماليش غيرها ولا أقدر أعيش من غيرها، أنفقنا كل ما لدينا من أموال على شراء العلاج، وفقدنا كل شىء حتى مصدر الرزق الوحيد.
وأضاف أحمد «أمى تعبت وفلوسنا خلصت ومحدش بيصبر على حد وخصوصا فى موضوع الفلوس، وأنا كان نفسى أحافظ عليهم بس مع أول مشكلة صاحب المحل أخذ المحل عشان الإيجار والالتزمات المطلوبة، واستغل أننا مشغولين بمرض أمى وأخذ المحل ومبقاش معنا حتى لقمة العيش ولا العلاج، أنا مش عايز غير مساعدة إنى أشتغل فى أى مكان وأى حتة بس أحافظ على بيتى وعيالى وأمى التعبانة بدل ما نموت من الجوع».
للتواصل مع الحالة: ٠١١٤٦٤٩٦٨٧٤
